قال الدكتور أمجد حداد، استشاري الحساسية والمناعة إن ارتفاع وانخفاض الحرارة هو موسم انتشار العدوي التنفسية، حيث تلجأ بعض الأمهات إلى تخفيف الملابس لأطفالها نهارًا مع ارتفاع درجات الحرارة وتُفاجأ بانخفاض الحرارة مع دخول فترة الليل، مما قد يعرض الطفل لنزلات البرد أو العدوى التنفسية.
[[system-code:ad:autoads]]ماهي خطورة التقلبات الجوية على مرضى الحساسية؟
وأضاف “حداد” خلال حواره ببرنامج “صباح الورد”، المذاع عبر فضائية “تن”، اليوم الأحد، أن هذا الطقس يطلق عليه “الطقس الجوزائي”، بمعنى أنه يمكن مشاهدة أكثر من فصل في اليوم الواحد، بالإضافة إلى وجود الرياح المحملة بالرمال والأتربة وحبوب اللقاح وهذا يعتبر أكثر مسبب لحساسية الأنف و الصدر.
[[system-code:ad:autoads]]أوضح الدكتور أمجد حداد، استشاري الحساسية والمناعة أن مريض حساسية الأنف قد يشعر بزكام ورشح وحكة أنفية وعطس شديد، بينما مريض حساسية الصدر قد يشعر بأزمات ربوية متكررة، أما مريض حساسية العين فقد يشعر بالرمد الربيعي وهو حكة العين واحمرارها، لافتًا إلى أن هذا ما يمثل خطورة التقلبات الجوية والطقس الخماسيني على مرضى الحساسية.
ولفت الدكتور أمجد حداد، استشاري الحساسية والمناعة إلى أنه يجب ارتداء الكمامة خاصة في هذا التوقيت، لأنها تشكل درع يحمى من العدوى التنفسية بجانب الحماية من البرد والأنفلونزا والكورونا.