في مباراة القمة بين النادي الأهلي والزمالك، والتي أُقيمت في ستاد القاهرة الدولي كجزء من مؤجلات الجولة العاشرة من الدوري المصري، شهدنا حادثة غير مألوفة تمثلت في اختفاء الكرات خلال اللقاء، والتي أدت إلى جدل كبير داخل الأوساط الرياضية. ومن بين الأحداث الملفتة التي تحدثت عنها العديد من وسائل الإعلام كان رفض الحكم إبراهيم نور الدين التطرق لهذه الواقعة في تقريره الرسمي للمباراة.
رفض الإشارة لواقعة اختفاء الكرات
وفقًا لمصدر داخل لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، قام إبراهيم نور الدين برفض الحديث عن واقعة اختفاء الكرات بسبب عدة جوانب، منها عدم علمه بهذا الحدث خلال المباراة بسبب شدة الضغط والمنافسة القوية التي شهدتها المباراة. وأضاف المصدر أن اكتشاف الحادثة جاء في وقت متأخر، ولم يكن الحكم على علم بها أثناء تقديم تقريره النهائي.
[[system-code:ad:autoads]]سبب الضغط وعدم التطرق للأزمة
من جهة أخرى، أدى الإعلان السريع من قبل رابطة الأندية عن العقوبات المفروضة على الزمالك نتيجة اختفاء الكرات إلى عدم تضمين الحكم إبراهيم نور الدين لهذه القضية في تقريره. فقد سببت الظروف السريعة والضغط الكبير الممارس على الحكم في عدم التطرق لهذه الأزمة بشكل كافٍ ومفصل في تقرير المباراة.
العقوبات المفروضة على الزمالك بسبب اختفاء الكرات
انتهت القضية بتوقيع عقوبات قوية على نادي الزمالك بسبب حادثة اختفاء الكرات خلال المباراة. وقد تمثلت هذه العقوبات في:
- توقيع غرامة مالية على نادي الزمالك بقيمة 50 ألف جنيه نتيجة سحب وإخفاء الكرات بهدف إضاعة الوقت خلال اللقاء.
- إيقاف عمرو أبو العز، المدير الإداري لنادي الزمالك، عن المشاركة لمدة مباراتين نتيجة لتورطه في هذه الواقعة.
• عدم مصاحبة مصطفى حسين (ميلا) عامل فريق الزمالك لمدة أربعة مباريات بسبب تعمده إخفاء الكرات.
إن حادثة اختفاء الكرات خلال مباراة الأهلي والزمالك تمثلت في حدث نادر وغير مألوف، أثار الكثير من الجدل داخل الساحة الرياضية المصرية. ورغم أهمية هذا الحدث، فإن الحكم إبراهيم نور الدين لم يشير إليه في تقريره للمباراة بسبب عدم وعيه بهذه القضية في الوقت المناسب نظرًا للظروف القاسية التي عاشها خلال إدارته للمباراة.