EN
نجح جهاز التعمير بمطروح خلال السنوات الماضية في توصيل الخطط التنموية من حفر آبار وإنشاء محاور وطرق جديدة لربط التجمعات بالإضافة إلى إنشاء العديد من الخدمات الأخرى وبناء قرية بدوية.
صدى البلد التقى الدكتور لواء آمون مرتضى أبو عمر، رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي بمطروح،لمعرفة ما تم من أعمال وخدمات بمدينة براني بالإضافة إلى الخطط المستقبلية لتنمية المدنية والقرى والتجمعات الخاصة بها.
قال آمون إن الجهاز يستهدف تنفيذ المشروعات التنموية في مطروح، من شق وتمهيد ورصف طرق تنموية لربط التجمعات والنجوع والقرى بالمحافظة، بالإضافة إلى حفر آبار وبناء سدود حصد مياه الأمطار، وتشييد قرى بدوية ومساكن بكل من مدينتي سيدي براني والسلوم، وبنايات للخدمات التنموية اللوجيستية.
وأضاف أنه تم رصف ما يزيد على 200 كيلو متر طرق تنموية، مشيرا إلى أن العمل جار في رصف الطريق التنموي بعزبة السلف بالطريق الدائري بمركز سيدي براني ليخدم تجمعات الجرارة، والموالك بطول حوالي 2 كيلو متر، وباستخدام تكنولوجيا الأسمنت المحسن.
ولفت إلى أنه تم تنفيذ العديد من الآبار لتجميع وتخزين مياه الأمطار بها، لتوفير مصدر مياه للشرب لأهالي مما يساهم في استقرار الأسرة المقيمة في التجمعات السكنية في صحراء مصر الغربية. مضيفا أنه يتم أيضا التعاون مع عدد من الجمعيات لخدمة التجمعات، مضيفا أنه تم مؤخرا من خلال جمعية أصول لتنمية المجتمع، الانتهاء من إنشاء 3 آبار نشوي، بالتعاون مع جهاز تعمير وتنمية الساحل الشمالي الغربي، وذلك لتجميع وتخزين مياه الأمطار بها، لتوفير مصدر مياه للشرب لأهالي تجمع الشلودي في مركز ومدينة سيدي براني حيث تبلغ سعة تخزين البئر الواحد 100 متر مكعب، وكل بئر يوفر مياه الشرب لأسرة كاملة محرومة من المياه.
وأوضح أنه جار تنفيذ مشروعات خدمية وتنموية في مختلف مناطق المحافظة، ومن بين هذه المشروعات إنشاء أول وحدة مرور في مدينة براني. لخدمة مدن النجيلة والسلوم وبراني.
وأضاف أنه تم انتهاء العمل في القرية البدوية الجديدة "تعمير 1" في منطقة أبو ميلاد، 25 كم جنوب مدينة براني في قلب الصحراء، على مساحة 40 ألف متر مسطح، بإجمالي تكلفة استثمارية 9.1 ملايين جنيه، والقرية عبارة عن 24 منزلا بدويا، مسطح المنزل 150 مترا ويتكون المنزل من صالة و3 غرف نوم وغرفة مربوعة بمدخل خاص و2 حمام أحدهما خاصا بالمربوعة ، ومساحة خلفية مفتوحة لتربية الطيور والمواشي، وهناك مسافة تباعد 25 مترا بين المنازل من جميع الجوانب لمراعاة الخصوصية.
