كشفت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، أن هناك ارتياحًا كبيرًا في أجزاء من الشرق الأوسط بعد رد إسرائيل المحدود على الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار الذي شنته إيران الأسبوع الماضي، فهناك شعور بأنه في الوقت الحالي، لا إسرائيل ولا إيران ترغبان في تصعيد الأمور أكثر.
لكن الحرب المستمرة منذ ستة أشهر في غزة متواصلة، فقصفت الطائرات والدبابات الإسرائيلية خلال الليل عدة مناطق في أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك مناطق رفح التي يقال إن أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يلجأون إليها.
وبحسب ما ورد أصابت غارة واحدة مبنى سكنيا في المدينة، مما أسفر عن استشهاد 9 أشخاص، من بينهم أربعة أطفال، وإصابة عدد آخر، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وأفادت التقارير أيضًا بأن الغارات الجوية دمرت 5 منازل على الأقل في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة.
ولا يزال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ملتزماً بشن هجوم عسكري كبير في مدينة رفح جنوب غزة، بهدف إلحاق الهزيمة بحماس إلى الأبد.
وفي الأيام الأخيرة، حذرت الولايات المتحدة وحلفاء آخرون نتنياهو من مثل هذا الهجوم الشامل في رفح، خوفا من العواقب الإنسانية.
ويشعر العديد من الإسرائيليين أيضاً بالقلق من أنه عندما يبدأ الهجوم على جنوب غزة في نهاية المطاف، فإن ذلك سيعرض سلامة الرهائن الـ 130 الذين ما زالوا محتجزين هناك، إلى خطر أكبر.