يبدأ التهاب البنكرياس عند حدوث نشاط في الجهاز المناعي، وهو ما يسبب تورما والشعور بالألم وتغيرات في كيفية أداء العضو أو الأنسجة ووظائفها.
عوامل تزيد من الإصابة بالتهاب البنكرياس
وقد يكون التهاب البنكرياس مرضًا حادًا، وهذا يعني أنه يظهر فجأة، ويستمر عادةً لفترة قصيرة، وعندما يكون التهاب البنكرياس مزمن، فقد يتسبب في تضرر البنكرياس مع مرور الوقت.
ويمكن أن يتحسن التهاب البنكرياس من تلقاء نفسه، فإن حالات المرض الأشد خطورة تستلزم الخضوع للعلاج في المستشفى وقد تسبب مضاعفات تهدد الحياة.
ومن العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، فإنها تشمل :
_ الإفراط في تناول الكحوليات:
أثبتت الأبحاث أن تناول أربع أو خمس أكواب من المشروبات الكحولية يوميًا يزيد من احتمال الإصابة بالتهاب البنكرياس.
_ التدخين:
المدخنون أكثر عرضة، في المتوسط، للإصابة بالتهاب البنكرياس المزمن بمقدار ثلاثة أضعاف غير المدخنين، ولهذا فإن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يساعد في خفض احتمالات الإصابة به.
_ السمنة:
الأشخاص الذين يبلغ مؤشر كتلة أجسامهم 30 أو أكثر هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب البنكرياس.
_ داء السكري:
تؤدي الإصابة بداء السكري إلى زيادة احتمال الإصابة بالتهاب البنكرياس.
العوامل الوراثية :
ثبُت ارتباط عدد من الجينات بالتهاب البنكرياس المزمن، وبخاصة إذا اجتمعت مع عوامل الخطر الأخرى.