أغلقت الأسهم الأوروبية على تباين، لتختتم أسبوعاً سلطت خلاله الأضواء على التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، وإعادة تقييم توقعات أسعار الفائدة.
وانخفض مؤشر STOXX 600 الأوروبي عند الإغلاق 0.54 نقطة أو بنسبة 0.11% إلى مستوى 499.16 نقطة، وبعد بداية قوية لعام 2024، يتجه المؤشر صوب أول خسارة شهرية له منذ أكتوبر.
[[system-code:ad:autoads]]وخسرت أسهم التجزئة 0.6% بعد أن شهدت مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة أداءً ضعيفاً خلال شهر مارس، واستقرت مقارنة بالشهر السابق.
الأداء الأسبوعي
على مستوى الأداء الأسبوعي، انخفض مؤشر STOXX 600 الأوروبي بنسبة 1.18%، وهو أكبر تراجع أسبوعي منذ منتصف يناير.
[[system-code:ad:autoads]]تصاعد التوترات
في أحدث تطورات التوترات في منطقة الشرق الأوسط، انتشرت تقارير عن شن إسرائيل هجوماً عسكرياً مباشراً محدوداً على الأراضي الإيرانية ، وهو ما أكده مصدر مطلع على الوضع لشبكة NBC News.
وارتفعت أسعار النفط على خلفية الأخبار، جنباً إلى جنب مع الذهب كملاذ آمن.
مسار أسعار الفائدة
راقب المستثمرون أيضاً عدداً كبيراً من التعليقات حول مسار أسعار الفائدة الناشئة عن اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي في نيويورك.
قال عضو التصويت في البنك المركزي الأوروبي فرانسوا فيليروي دي غالهاو لشبكة CNBC، ا إن البنك يجب أن يخفض أسعار الفائدة في يونيو، لتجنب الوقوع وراء منحنى التضخم، في رسالة رددت ما قالته رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد.
لكن الأسواق أصبحت أقل ثقة بشكل كبير في أنه سيكون هناك خفض في يونيو من الفدرالي الأمريكي أو بنك إنكلترا، بعد قراءتين للتضخم أكثر من المتوقع.