افتتح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الاوقاف، واللواء، خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، مساء اليوم الجمعة، أعمال التطوير والتجديد بمسجد الصحابة بمدينة شرم الشيخ، بحضور، اللواء أحمد الاسكندراني، السكرتير العام، واللواء محمد شعير، السكرتير المساعد، والشيخ السيد يوسف غيط، وكيل وزارة الأوقاف، ولفيف من القيادات التنفيذي، والأمنية بالمحافظة.
[[system-code:ad:autoads]]وأدى وزير الاوقاف، ومحافظ جنوب سيناء، صلاة العشاء بالمسجد، وشهدا الاحتفالية التي نظمتها مديرية أوقاف جنوب سيناء على هامش افتتاح أعمال التطوير. وتضمنت الاحتفالية تلاوة الآيات القرآنية، وابتهالات دينية.
[[system-code:ad:autoads]]وقال وزير الاوقاف، إن مسجد الصحابة يعد صرح إسلامي فريد على أرض جنوب سيناء منذ بداية إنشاؤه، لذا نحرص على تطويره ورفع كفاءته باستمرار لكونه منارة إسلامية سياحية بمنطقة السوق التجاري بشرم الشيخ.
وأكد أن عصر الرئيس السيسي، فريد وذهبي في عمارة المساجد، وجرى فيه إحلال وتجديد وتطوير أكثر من 11921 ألف مسجد، بتكلفة تزيد عن 18 مليار جنيه، ويعد مسجد الصحابة احد هذه المساجد الذي أصبح على هذا المستوى العظيم المبهر الذي بالمدينة.
واوضح أن هذا الكم من المساجد التي جرى تطويرها لم تقم بها أي دولة في العالم خلال هذه الفترة الوجيزة.
وأشاد وزير الاوقاف بحرص محافظ جنوب سيناء، على عمارة بيوت الله، وذلك من خلال حرصه على التوسع في إقامة المساجد الجديدة وتطوير المساجد القديمة إضافة إلى إقامة مجمع ديني ثقافي خدمي بمنطقة نبق ليكون معلما دينيا وثقافيا.
وأكد أن الرئيس السيسي وجهه بتخصيص أكثر من آلاف متر لإقامة مسجد مصر بمدينة شرم الشيخ.
وقال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إن مسجد الصحابة يعد شاهدا على حرص القيادة السياسية والحكومة ووزارة الأوقاف على دعم وعمارة بيوت الله، لدورها في نشر الوعي الديني، وترسيخ الهوية، وتعزيز قيمة التسامح والمحبة بين الناس والشعوب.
وأكد ان مسجد الصحابة يعد أيقونة مساجد شرم الشيخ، كونه صار بحق منارة للإشعاع الثقافي والحضاري، وهو ليس فقط مكانا لإقامة الصلاة والشعائر ومكانا للعبادة، ولكنه يعد مقصدا ووجهة لزوار مدينة شرم الشيخ، للتأمل في النمط المعماري الفريد والمتميز، وقضاء الأسر بعض الوقت في رحاب المسجد وساحته الخارجية.
وأوضح أن المسجد يحتضن بين جنباته مكتبة قيمة، ويضم مركزا ثقافيا إسلاميا يتكامل مع دور المسجد كقبلة لطلاب العلم والثقافة، والباحثين عن الحقيقة، مشيرا إلى أن المسجد أصبح بعد تطويره أكثر جمالا، وجرى تزويده بأحدت التقنيات في الإضاءة، وأسلوب تشغيل المكتبة والمركز الثقافي الاسلامي.