قالت الفنانة القديرة سميرة أحمد، إن الخط العريض في حياتها هو الفنان أنور وجدي لاسيما وأنه الذي اكتشف موهبتها.
وأوضحت سميرة أحمد، في الجزء الأول من حوارها اليوم الجمعة: أنها كانت تحلم وهي صغيرة أن ترى نفسها على الشاشة ولم يكن هناك تليفزيون ولكن كان هناك سينما.
وكشفت سميرة أحمد، خلال لقائها مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها “بالخط العريض” على شاشة “الحياة”، الجمعة، في الحلقة الأولى من الموسم الجديد للبرنامج، أنها بدأت حياتها الفنية بالعمل ككومبارس في بعض الأعمال؛ حيث كانت تظهر في بعض الأدوار الصغيرة، قائلة: كنتى أخشى وأخاف من أن يقوم أنور وجدي بتسريحي من العمل حيث كنت صغيرة للغاية وحجم جسدي صغير وكنت ارتدى "كعب عالي" وأضع مكياج حتى أظهر أكبر من عمري.
وتابعت: "في مرة رآني أنور وجدي وطلب مني الحضور إليه فذهب وطلب مني أن أقول هذه الكلمة للفنانة الكبيرة ليلى مراد في مشهد تمثيلي وهي "تشربي شامبانيا يا ليلى هانم"، وذهبت للقبض ونصحني زملائي بطلب جنيه ونصف بدلا من جنيه واحد، الذي كنت أتقاضاه كأجر لأنني وقفت أمام الفنانة الكبيرة ليلى مراد وقلت لها هذه الكلمة، وبالفعل طلبت من أنور وجدي هذا الطلب ولكنه رفض وطلب مني المغادرة وقال لي "هتبقى بطلة في يوم من الأيام" وهو ما تحقق بالفعل في فيلم الأستاذ شرف".
وأضافت سميرة أحمد أنها تنتمي لمحافظة أسيوط ولها 7 أشقاء ووالدها كان موظفا في محكمة الاستئناف، موضحة: كنت أقوم بالتمثيل مع أختي خيرية على مدخل سلم بيتنا إلى أن مرض والدي وقام بإجراء عملية في عينيه، وكان رساما في نفس الوقت، وأقترحت على خيرية القيام بالعمل لمساعدة أسرتي، وذهبنا إلى الريجسير وكنا نعمل باليومية، وكنت سعيدة جدا بذلك حيث بدأ حلمي يتحقق، لكن أختي الكبيرة، كانت تعمل بالخياطة وتدعى نوال.