اختتمت فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر دستور الأدوية الأمريكي (USP)، الذي عقد بمصر تحت رعاية وبمشاركة هيئة الدواء المصرية.
بدأت فعاليات المؤتمر بكلمة الدكتور على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والتي ألقاها افتراضيًا عبر تقنية الفيديو كونفرانس، فيما شهد المؤتمر حضور الدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتورة رشا زيادة، مساعد رئيس الهيئة لشئون التطوير الفني وتنمية القدرات، إلى جانب عدد من رؤساء الإدارات المركزية بالهيئة، والدكتور جمال الليثي، رئيس غرفة صناعة الدواء، إضافة إلى ممثلي شركات الأدوية العالمية والمحلية، والخبراء وممثلي البحث العلمي وصناعة الدواء.
[[system-code:ad:autoads]]وخلال كلمته أكد رئيس الهيئة، ترحيبه بالشراكة المنعقدة بين هيئة الدواء المصرية ودستور الأدوية الأمريكي، والتي تعبر عن التزام هيئة الدواء المصرية بتطبيق أحدث المعايير والمقاييس المثلى للرقابة على الأدوية؛ لضمان حصول المريض على دواء آمن وفعال.
[[system-code:ad:autoads]]من جانبه، قال الدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس الهيئة، إن الهيئة تخطو خطوات واثقة نحو صياغة دستور الأدوية المصري، وأنها تتعاون مع دستور الأدوية الأمريكي في هذا الشأن، بهدف الاستفادة من الخبرات والمرجعيات العلمية، وصياغة دستور الأدوية المصري وفق أحدث المستجدات العلمية والتقنية التي تمكن من وضع أطر وضوابط مرجعية واضحة ومعتمدة لكل ما يتعلق بالمنظومة الدوائية.
تضمن المؤتمر عددًا من ورش العمل التدريبية والجلسات النقاشية، التي تمحورت حول أهم الموضوعات المتعلقة بالرقابة على الأدوية والمواد الخام والرقابة ما بعد التسويق.
يأتي ذلك في إطار سعي الهيئة المستمر وحرصها الدائم على التنسيق والتشاور المستمر مع مختلف الجهات الدولية؛ لمواكبة وتطبيق المعايير العالمية في الرقابة على الدواء، وتطوير خطط إستراتيجية طويلة المدى، إضافة إلى تبادل الخبرات الفنية؛ بما ينعكس إيجابًا على أداء المنظومة الرقابية والصناعية المصرية.