قال هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة إن الفيتو الأمريكي ضد منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة ما يمثل حلقة في سلسلة الإزدواجية الأمريكية، مؤكدًا بأن هذا الموقف الأمريكي لم يعد مستغربًا في الآونة الأخيرة.
[[system-code:ad:autoads]]وأضاف عبد العزيز بأن الفيتو الأمريكي يعقد المشهد المتأزم في الشرق الأوسط، محملًا القوى الغربية الكبرى خاصة الولايات المتحدة مغبة ما أسماه "الحماية الفائقة" للانتهاكات الإسرائيلية و"الانحياز الفج" ضد الحقوق الفلسطينية التاريخية المشروعة.
وأشار هشام إلى أن الموقف الأمريكي يبعد الولايات المتحدة عن لعب دور الوسيط، الذي بات دورًا من الماضي على حد وصفه، مؤكدًا بأن انحياز الولايات المتحدة لإسرائيل يضعف تأثيرها في المنطقة وبأنه آن الأوان أن نعلم بأن حل مشكلة الشرق الأوسط خاصة القضية الفلسطينية لن يكون من خارج المنطقة، وأن على الجميع الاستماع لصوت العقل الذي تمثله مصر منذ بداية الأزمة.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن روشتة علاج القضية الفلسطينية واضحة وضوح الشمس، ترتكز على 3 ركائز، أولها الاعتراف للشعب الفلسطيني بحقوقه التاريخية وثانيها وقف كل أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل وثالثها إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة، داعيًا الأطراف الإقليمية التي تؤجج الصراع لمصالحها الضيقة بالتوقف عن ارتكاب التصرفات غير المسئولة، ومشددًا على ضرورة الوحدة الفلسطينية بين كافة الفصائل لضمان وجود متحدث رسمي وحيد عن الشعب الفلسطيني.