شهدت قرية سملا التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية استمرار حالة من الحزن والوجيعة عقب شيوع نبأ وفاة فضيلة الشيخ "محمد مصطفي دويدار " مؤذن مسجد المزيني حزنا علي وفاة العلامة نجله أحمد دويدار أحد الأئمة وأبناء مؤسسة الأزهر بعد مرور قرابة 10 أيام على الوفاة الأمر الذي ترك أثرا وجيعه بين نفوس ممثلي ومشايخ كبار الأسر والعائلات بذات القرية .
[[system-code:ad:autoads]]
وأفادت مصادر مقربة من أسرة"دويدار " أن رحيل الاب والابن كانت صادمة ومفجعة اوجعت قلوب الناس كلها فضلا عن تنظيم صلاة الجنازة ظهرا من مسجد المزينين .
"مات الإمام .. مات المؤذن " كلمات مؤلمة عبرت بها "م.ن"أحدي الشابات من أبناء قرية سملا عن رحيل كلاهما المفاجىء بتدوينها عبر صفحتها عدة عبارات أهمها « مات الإمام ٠٠ مات المؤذن » معبرة بقولها "رحل المؤذن وبقي صوته في ذاكرتنا" منذ سنوات طويلة ونحن نسمع ذلك الصوت الذي تطرب له الآذان صوت يصدح في آفاق قريتنا بكلمة التوحيد { أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ومعلناً بدخول وقت الصلاة { حي على الصلاة } أن هلموا ياعباد الله إلى التي هي راحة لكم وسكينةً لكم من تعب الدنيا وشقاءها.
كما تابعت الشابة "فقدنا المؤذن التقي النقي إذ هو أولهم دخولاً للمسجد وآخرهم خروجاً منه فهو والله توفيق من الله له فهنيئاً له في عباده الصالحين نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله أحداً ...رحلت ولم يرحل صدى صوتك من ذاكرتنا انقطع صوتك الشجي فكم صلى بأذانك مصل وكم أفطر بأذانك صائم..! رحمك الله يا مؤذن أشجانا سماع صوته رحمك الله يا من فقدنا صوت آذانه."
كما اختتمت في تدوينتها "إفتقدك مصلاك إفتقدك مصحفك فقد آذانك من قبل ذلك مكبر الصوت افتقدك مسجدك ، فقدك أهلك وأقرباؤك فقدك أحبابك في مسجدك والمؤذن محمد دويدار رحمك الله وغفر ذنبك وجعل الفردوس مثواك وتقبلك في عباده الصالحين إن لله وإنا إليه راجعون."