تثير انتقادات الكفاءة لـ تايكان الأصلية التساؤلات حول اتجاه بورش. فهل كانت الشركة مهتمة بالتحسين؟ أم أن هذا جزء من استراتيجية البحث والتطوير؟ يبدو أن الأمر يجمع بين الاثنين، حيث تقوم بورش ببناء سيارة كهربائية أكثر كفاءة.

فيما لم تصدر بعد الأرقام الرسمية لإدارة حماية البيئة لـ تايكان المحدثة، إلا أن كل الدلائل تشير إلى بناء بورش لسيارة كهربائية أكثر كفاءة.

مواصفات الوحش الجديد بورش تايكان

ففي إطلاق السيارة في إسبانيا، أوضح مهندسون من الشركة أن البطارية تشهد تغييرات كبيرة، حيث انتقلت بورش إلى استخدام كيمياء النيكل المنجنيز الكوبالت 811، مما يعني زيادة في كثافة الطاقة.

وتشير الأرقام إلى زيادة في سعة البطارية، حيث كانت السعة القديمة للبطارية القياسية 71 كيلووات ساعة، بينما أصبحت السعة الجديدة 82.3 كيلووات ساعة.

وأما بالنسبة للبطارية الأداء بلس، فكانت السعة القديمة 83.7 كيلووات ساعة، بينما أصبحت السعة الجديدة 97 كيلووات ساعة.

هذه التحسينات تُعتبر خطوة إيجابية في عالم السيارات الكهربائية، وقد تعزز مكانة بورش كشركة رائدة في هذا المجال.

تصميم البطارية الجديدة يعني زيادة في كثافة الطاقة، مما يؤدي إلى تحسين الأداء العام للسيارة، بما في ذلك زيادة في المدى وتحسين في الكفاءة الوقودية.

وبفضل هذه التحسينات، يمكن للتايكان المجددة تقديم تجربة قيادة أفضل وأكثر اقتصادية للمستهلكين.

بورش تؤكد أن النسخة القياسية من التايكان المجددة تتفوق على الإصدارات السابقة من الناحية التكنولوجية والأداء.

وتشير التحسينات الجديدة في البطارية إلى التزام بورش بتطوير سيارات كهربائية تتميز بالأداء الفائق والكفاءة العالية.

بالتأكيد، من المثير للاهتمام معرفة كيف ستؤثر هذه التحسينات على أداء السيارة ومدى جاذبيتها في السوق.

ومن المتوقع أن تكون التايكان المجددة اختيارًا مثيرًا للاهتمام بين عشاق السيارات الكهربائية الراغبين في الحصول على توازن مثالي بين الأداء والكفاءة.