استقبل أحمد عيسي وزير السياحة والآثار، بمقر الوزراة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتورة نوريا سانز مدير المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، والوفد المرافق لها، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة في مجال العمل الأثري والتدريب وبناء القدرات.
[[system-code:ad:autoads]]حضر اللقاء الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والأستاذة يمني البحار مساعد الوزير للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير،والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الخارجية الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات، وعدد من ممثلي مكتب اليونسكو بالقاهرة.
[[system-code:ad:autoads]]وفي مستهل اللقاء، رحب وزير السياحة والآثار بالدكتورة نوريا سانز والوفد المرافق لها، مثمناً التعاون القائم بين مصر والمكتب الإقليمي لليونسكو في القاهرة والذي يعد أول مكتب إقليمي للمنظمة يُقام خارج العاصمة الفرنسية باريس، مؤكدًا على الاستعداد الكامل لتعزيز هذا التعاون وأن تشهد الفترة القادمة آفاق أرحب من التعاون لاسيما في ضوء العلاقات الوطيدة بين الجانبين في مجال الحفاظ على الآثار والتراث الإنساني.
وقد تم خلال اللقاء استعراض آخر مستجدات العمل بعدد من مشروعات التعاون الجارية بين الجانبين ومنها مشروع ترميم وصيانة اللوحات الجدارية بمقبرة أمنحتب الثالث بالبر الغربي بالأقصر والمقرر افتتاحها خلال العام الجاري، وتطوير سيناريو العرض المتحفي لمتحف النوبة بأسوان، وتحسين وسائل العرض واللوحات الإرشادية والتعريفية والتفسيرية به مما يعمل على تحسين التجربة السياحية به والذي يعد أحد أبرز محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر.
كما تم التأكيد على الاستمرار في دعم جهود الوزارة في الاهتمام بالعنصر البشري وبناء القدرات عن طريق تنظيم ورش العمل وبرامج لدورات تدريبية للعاملين بالوزارة في مجال إدارة المتاحف والمواقع الأثرية، وكيفية إعداد الملفات الخاصة بتسجيل المواقع الآثرية على قائمة التراث العالمى، ومنها ورشة العمل التي نظمها المكتب الإقليمي لليونسكو في ديسمبر الماضي بموقع طيبة وجبانتها كأحد المواقع الأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
كما تم خلال اللقاء مناقشة تنفيذ عدد من الفعاليات المشتركة خلال أيام الإحتفالات الدولية مثل اليوم العالمي للسياحة واليوم العالمي للمتاحف وغيرها، الأمر الذي يساهم في إلقاء الضوء على المواقع الأثرية المصرية لاسيما تلك المسجلة على قائمة التراث العالمي، وما تقوم به الوزارة من جهد للحفاظ عليها وتحسين التجربة السياحية بها.