قال النائب عمرو القطامى، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الجامعات التكنولوجية الجديدة التي شرعت الدولة في تنفيذ عدد منها واستكمال تنفيذ عدد آخر تهدف في المقام الأول لربط التعليم بسوق العمل ، وتوفير التخصصات اللازمة لمواكبة التطورات المتعلقة بالفنيات.
وأوضح أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب فى بيان صحفى له ، أن الجامعات التكنولوجية تقدم برامج دراسية تخدم الصناعة، وفى ظل ما تستهدفه الدولة من النهوض بالصناعة في مختلف القطاعات والمجالات لابد من توفير العمالة الفنية الماهرة لضمان تحقيق 100 مليار دولار صادرات من الصناعة المحلية، والجامعات التكنولوجية خطوة جادة لتحقيق هذا لربط بين التعليم والصناعة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن التعليم الجامعات التكنولوجية تساهم في النهوض بصناعات مختلفة منها المعدنية، الخشبية، الهندسية، الإلكترونية، الكهربية، صناعات الغزل والنسيج، الصناعات الغذائية، والسياحة والنقل، حيث يختلف نظام التعليم التكنولوجي عن التعليم الجامعي التقليدي، لتغيير الثقافة المجتمعية حيال التعليم الفني، ويخفف الضغط عليه بما يتناسب مع احتياجات العصر وسوق العمل الحالي، كما يعظم من القيمة المضافة للموارد البشرية المصرية.
وأكد النائب عمرو اقطامى، أن الدولة تهتم بالجامعات التكنولوجية بدرجة كبيرة وتستهدف فى تلك الجامعات أن يكون لدينا جيل جديد متخصص فى الفنيات ودعم رؤية الدولة نحو الجمهورية الجديدة، مشيدا بالجهود المبذولة لتغيير الصورة الذهنية لدى المجتمع عن التعليم الفني، موضحًا أن تغيير الصورة الذهنية تتم من تغيير مخرجات التعليم الفني، مؤكدًا أن هناك تحديات في تطوير التعليم الفني وستعمل عليها الوزارة في المستقبل لضمان ربط التعليم بسوق العمل.