تناولت مجلة "لايف ساينس" لغزًا فضائيًا مثيرًا للاهتمام: كيف انقلب القمر رأسًا على عقب قبل مليارات السنين؟
تحولات عميقة:
تشير الدراسات إلى أن القشرة القمرية والوشاح قد انقلبا في الماضي البعيد، مما أدى إلى تغيير جذري في توزيع الكتلة داخل القمر.
[[system-code:ad:autoads]]يعتقد العلماء أن هذا الانقلاب نتج عن تفاعلات الجاذبية بين الأرض والقمر، وخاصةً تأثير منطقة المحيط الهادئ الضخمة على القمر.
آثار الانقلاب:
أثر انقلاب القمر على توزيع العناصر المشعة داخل القمر، مما أدى إلى ظهور "البقع القمرية" الغنية بالثوريوم واليورانيوم.
[[system-code:ad:autoads]]ساهم الانقلاب في تشكيل الجانب القريب من القمر، الذي يتميز بقشرة رقيقة ووفرة في البحار القمرية.
أدلة من الصخور القمرية:
تحليل عينات الصخور القمرية التي جلبتها بعثات أبولو يقدم أدلة على هذا الانقلاب، من خلال دراسة تركيبها الكيميائي وتوزيع العناصر المشعة.
توفر هذه الصخور معلومات قيمة عن تاريخ القمر وتطوره الجيولوجي.
لغز مستمر:
لا يزال العلماء يبحثون عن تفاصيل دقيقة حول كيفية حدوث الانقلاب ومدى تأثيره على القمر.
تفتح هذه الدراسات الباب لفهم أعمق لتاريخ القمر وتفاعلاته مع الأرض.