قال اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، إن مشروع تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية، رصد من خلال وحدات السكان بالمحافظات أهم المشكلات بالمراكز والقري وقامت وحدات السكان ومنسقيهم بالتعاون مع الجهات التنفيذية والمجتمع المدني باللجان السكانية والجامعات بتحليل الأسباب ومناقشة الحلول وعمل خطط سريعة ومبادرات لحل هذه المشكلات.
[[system-code:ad:autoads]]وأشار إلى أنه تم تنظيم قوافل سكانية في غالبية المحافظات، وندوات توعوية للحد من زواج القاصرات ، والحث على ممارسة تنظيم الأسرة ، وتبني مفهوم الأسرة الصغيرة ، وخطورة الإدمان، وأهمية العمل والتشغيل للشباب كقيمة لابد من الحفاظ عليها والاستثمار فيها ، كما تم أيضا تنظيم ندوات للتعريف بالخطورة الناتجة عن الزيادة السكانية ، وتدني الخصائص المجتمعية ، و ترشيد الإستهلاك من الموارد الطبيعية وأثر الزيادة السكانية على التغيرات المناخية.
[[system-code:ad:autoads]]ولفت وزير التنمية المحلية إلى أنه خلال تلك الفترة تم تكليف المحافظات بالتعاون مع مديريات الصحة والسكان والأوقاف والأزهر والكنيسة وهيئة محو الأمية وتعليم الكبار والتعليم وغيرها من المؤسسات والهيئات المعنية لدعم المبادرات الرئاسية والقوافل الطبية والسكانية الشاملة التي تقدم في المجتمعات ذات الأولوية للفئات المستهدفة، ودعم التعاون مع الجامعات الإقليمية بالمحافظات المختلفة فى مجال عمل القوافل السكانية والعلاجية، ورفع وعي وبناء القدرات الشبابية فى القضية السكانية وكيفية مواجهتها، والتوجيه بإعداد البحوث التي تساعد متخذي القرار في وضع سياسات ملائمة لحل المشكلات السكانية من خلال تعاون مثمر بين الجامعات والمحافظات.
واضاف انه تم تكليف جميع وحدات السكان، أيضا، بالقيام بمبادرات لرفع الوعي بالقضية السكانية والصحة والحقوق الإنجابية، والاستثمار فى الثروة البشرية لتحسين الخصائص السكانية وتحقيق معدلات تنمية ودعم دور المرأة وتحسين مستويات التعليم والتعلم ، وذلك بالتعاون مع كافة شركاء المجتمع التنفيذيين والمجتمع المدني وقد ترتب على ذلك خفض نسب الأمية، التسرب من التعليم، عمالة الأطفال، البطالة، زواج القاصرات، ختان الإناث، خفض معدلات الإنجاب على المستويين المركزي والمحافظات .
وأشاد وزير التنمية المحلية بجهود وحدة السكان المركزية بالوزارة بالتنسيق مع وحدات السكان في المحافظات حيث تلاحظ تحسن العديد من المؤشرات بناء على نتائج مسح الأسرة المصرية الصادر من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء حيث انخفض معدل المواليد من 29,6 مولود لكل 1000 من السكان في عام 2015 إلى 19,4 مولود لكل 1000 من السكان فى عام 2023 وفقاً لتقرير مصر في أرقام للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء كما انخفضت نسبة ختان الإناث فى العمر 0-19 سنة من 21% عام 2014 إلى 14% عام 2021، فضلاً عن إنخفاض معدلات الإنجاب الكلية ، كما انخفض معدلات الإنجاب المرغوب فيه ، و ارتفعت نسبة ممارسة تنظيم الأسرة ، وتحسنت الكثير من المؤشرات الصحية ، ومؤشرات التغذية.
وأضاف اللواء هشام آمنة أن خطة العمل المستقبلية لمشروع تسريع الاستجابة السكانية تشمل استكمال الجهود في بناء قدرات منسقي السكان بالمحافظات لإدارة البرامج والخطط السكانية والتنموية ، مع استمرار عملية المتابعة اليومية والميدانية لأنشطة الوحدات السكانية والحرص على دعم المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2021 ، والمبادرات والبرامج الحكومية الأخرى ذات العلاقة بالقضية السكانية والتنمية من خلال رصد المشكلات والتنسيق لحلها وعمل مبادرات محلية أخري بالتعاون مع شركاء العمل المحلي.