قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

شيخ الأزهر يعزي الدكتور جمال أبو السرور في وفاة زوج شقيقته

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر
×

تقدم فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى الدكتور جمال أبو السرور، مدير مركز البحوث السكانية بجامعة الأزهر، عضو مجمع البحوث الإسلامية والمجلس الأعلى للأزهر، في وفاة زوج شقيقته رجل الأعمال محمد الشبراويشي، داعيا المولى -عز وجل- أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسلوان، "إنا لله وإنا إليه راجعون".

التنمية البشرية في العالم الإسلامي

وفي وقت سابق، قال جمال أبو السرور، مدير المركز الدولى الإسلامى للدراسات والبحوث السكانية، إننا نسعى للتربية السكانية لطلاب وطالبات جامعة الأزهر، وتنظيم الأسرة.

وأضاف أبو السرور، خلال حواره ببرنامج صباح البلد، المذاع على فضائية صدى البلد، أننا نسعى لنشر موقف الشريعة الإسلامية من هذا الأمر.

وأشار إلىأنه من المهم أن يعرف طالب وطالبة جامعة الأزهر مدى أهمية القضية السكانية بما فيها ديمقراطية السكان والموارد الاقتصادية والمائية فى العالم الإسلامى والتنمية البشرية فى العالم الإسلامى من الصحة والسكان.

وتابع جمال أبو السرور، أن بما فيهم أيضاً الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، وموقف الشريعة الإسلامية، ومهم جدا أن طلاب الأزهر يكونون على معرفة بهذا كله.

وفى سياق آخر، قال جمال أبو السرور، مدير مركز الدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، إن المركز أنشئ في عام 1974 وبدأ بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وجامعة الأزهر بغرض مجابهة المشكلة السكانية من منظور سكاني وبالرغم من عدم وجود مشكلة سكانية في هذا الوقت إلا أن للأزهر رؤية بعيدة المدى للتصدى للمشاكل التى تواجه الأمة فى المستقبل.

وأضاف أبو السرور، في حواره، لصدى البلد، أن المركز كان الأول من نوعه فى الجامعات المصرية وفى العالم الإسلامي أجمع، منوها بأن الهدف من اختيار جامعة الأزهر لهذا المركز وهذه المهمة، هو أن الجامعة يتلقى التعليم فيها طلبة من جميع أنحاء العالم فبها جنسيات تفوق المائة دولة، وهؤلاء الخريجين يعودون لبلدانهم يرتقون ويحصلون على أعلى المراكز فى بلدانهم ولهذا كان اختيار الجامعة لهذه المهمة.

وتابع: بدأ المركز مهمته وعقد ندوات ومؤتمرات وإصدار أبحاث عن موقف الشريعة من قضايا تنظيم الأسرة والطرق المختلفة لتنظيم الإنجاب والمباعدة بين فترات الحمل، وبين أن موقف الشريعة مؤيدة تماما لقضايا تنظيم الأسرة واستخدام الطرق المؤقتة لتنظيم الإنجاب التى ليس لها ضرر على صحة الأم والطفل وأن ما يشاع عن أن الشريعة ضد تنظيم الإنجاب ليس له أساس من الصحة.

ونوه بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم ينه الصحابة عن العزل فى عهده ولو كان النبي الكريم ضد العزل لجاء ذلك فى الآيات القرآنية التى كانت تنزل على النبي الكريم، وهنا نتعامل بمبدأ القياس على العزل عند الصحابة فهو موازٍ للأدوات المؤقتة لتنظيم الإنجاب.

وقال أبو السرور، إن المركز تصدى لمشكلة ضوابط وأخلاقيات بحوث التكاثر البشري في العالم الإسلامي، حيث أنها لم تكن موجودة من قبل.

وأضاف، أن المركز نظم فى ديسمبر 1991 أول مؤتمر عن هذه الضوابط تحت رعاية رئيس الجمهورية وشيخ الأزهر وقتها الشيخ جاد الحق، ونتج عن هذا المؤتمر توصيات مهمة وضعت ضوابط لإجراء البحوث على البشر وتم تشكيل لجنة فى جامعة الأزهر أول لجنة لهذه الضوابط وكانت أول لجنة أخلاقيات فى الجامعات المصرية والعربية ومهمتها مراجعة البحوث قبل إجرائها.

وتابع: قمنا في عام 2000 بإعداد منهج ضوابط وأخلاقيات البحوث ومعاملة المرضى وأدخلناه في المنهج المقرر على كلية الطب للبنين.

وأوضح أن المركز تطور ووصل إلى حماية حقوق الطفل والمرأة وقضايا النوع والصحة الإنجابية والشباب، وتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة فورد وأصدر العديد من الوثائق التي تحمي الطفل من الممارسات الخاطئة، فأصدر في عام 2000 وثيقة لحماية الطفل ورعايته وفى عام 2006 أصدرنا وثيقة الطفل لحمايته من الممارسات الضارة وتعاونا مع الكنيسة الأرثوذكسية وأصدرنا وثيقة الطفل من المنظور الإسلامي والمسيحي ودشنت هذه الوثيقة فى احتفال كبير.

وأشار مدير مركز الدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، إلى أن المركز أقام برنامج تدريبي لأطباء من أفريقيا وآسيا فى استخدام أحدث الأساليب في علاج العقم وقام بتدريب ما يزيد عن 600 طبيب.

وأضاف، أنه عندما تم استحداث أسلوب أطفال الأنابيب ل فى عالم الأجنة وعلاج العقم عام 1978، تم إنشاء وحدة لعلاج العقم بأطفال الأنابيب فى جامعة الأزهر عام 2004 وأصبحنا الآن من أكبر الوحدات فى مصر حيث يجرى فيها أكثر من 3000 حالة كل سنة وبلغت نسبة نجاحها 40% وتساوى النتائج فى أكبر الوحدات فى العالم.