EN 
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بإقالة وزير الدفاع يوآف جالانت، بعد أن بدأت الشرطة الاستعدادات لتفكيك بؤرة استيطانية بالضفة الغربية.
وأشار بن جفير إلى أن "قرار جالانت بإخلاء وتدمير المباني في مزرعة غال يوسف حيث قُتل بنيامين أشيمير البالغ من العمر 14 عاما، حتى خلال أسبوع الحداد، يمثل بلادة رهيبة، وارتباكا أخلاقيا، وحماقة أمنية، وانتهاكا لكرامة الموتى".
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أضاف: "بدلا من إنشاء المزيد من المزارع والموافقة عليها وتوسيع الاستيطان، نستسلم للعدو"، معتبرا أن "الوقت قد حان لكي يفكر رئيس الوزراء في استبدال الوزير جالانت".
واختفى أشيمير بعد خروجه في ساعات الصباح الباكر من يوم الجمعة من مزرعة بالقرب من بؤرة ملاخي شالوم الاستيطانية غير المصرح بها في الضفة الغربية للذهاب للرعي.
وتم العثور عليه لاحقا ميتا فيما وصفه الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الشاباك بأنه هجوم، مما أدى إلى غضب مستوطنين متطرفين في عدة قرى فلسطينية واشتباكات عنيفة.
