قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن الشخص الذي يتعرض للوسواس أثناء الصلاة لا يجب عليه أن يسجد سجود السهو ولا أن يعيد ما يوسوس إليه الشيطان فيه.
[[system-code:ad:autoads]]وأوضح «عويضة» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيسبوك، ردا على سؤال: هل يشرع سجود السهو لمن يتعرض للوساوس أثناء الصلاة ؟ أن المصلي إذا استجاب لوساوس الشيطان ولم يدافعها؛ يكون عرضة لأن يعيد صلاته كلها.
[[system-code:ad:autoads]]وأكد أن المصلي يجب عليه أن يكون ذا عزيمة ولا يستجيب لوساوس النفس والشيطان وأن يأخذ بالأسباب التي توصله إلى الخشوع في الصلاة.
كيف أجلب الخشوع في الصلاة
قدم الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، روشتة لعلاج السرحان وشرود الذهن في الصلاة، مجيبا عن سؤال: كيف أخشع في الصلاة؟ بأن هناك ثلاة أمور تعين العبد على الخشوع في الصلاة.
وأوضح الورداني في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردا على سؤال: كيف أخشع في صلاتي؟.
أول هذه الأمور: العناية بالتركيز في القراءة بتأن وتدبر الآيات وليس مجرد التلفظ بها، مشيرا الى خطأ البعض في عدم التلفظ ولهج اللسان بتحريك الشفتين في القراء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب".
وأضاف أن ثاني هذه الأمور: العناية بموضع النظر في مراحل الصلاة المختلفة، لافتا إلى أن النظر أثناء الوقوف يكون إلى محل السجود، وأثناء الركوع إلى أطراف أصابع قدميك، وعند السجود يكون إلى "أرنبة" الأنف، وأخيرا عند التشهد يكون النظر إلى طرف الإصبع المسبحة"بحسب تعبيره".
وأكمل ثالثا: العناية بالأدعية التي يقولها المصلي في أثناء الركوع والسجود والقيام، مشيرا إلى حضور قلب الداعي أثناء الدعاء؛ لما رواه أبو هريرة أن رسول الله ﷺ قال: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء"رواه مسلم.