شهد مركز ومدينة بسيون بمحافظة الغربية استمرار حالة من الصدمة والوجيعة حال تحرك تشييع وجثمان سيدة إلى مثواها الأخير بعدما لاحظ أحد المشيعين حال صلاة الجنازة تحرك الجثمان داخل النعش، الأمر الذي دفع أسرة السيدة لكشف الكفن عنها لمعرفة إذا ما كانت قيد الحياه من عدمه .
[[system-code:ad:autoads]]
وأفادت تقارير طبية مستشفى بسيون المركزي بمحافظة الغربية استقبل سيدة جثة هامدة، وبالكشف عليها تبين أن الوفاة طبيعية نتيجة الإصابة بأزمة قلبية وهبوط حاد بالدورة الدموية.
وأفاد شهود عيان إن جثة سيدة المتوفاة قد نقلت منزلها محل الإقامة استعدادا لإنهاء الإجراءات القانونية اللازمة واستخراج تصريح الدفن، حيث انتقل مفتش الصحة إلى منزل المتوفاة وبتوقيع الكشف الطبي عليها تبين أن الوفاة طبيعية نتيجة أزمة قلبية وهبوط حاد في الدورة الدموية.
كما تابع شهود عيان من المشيعين أنه عقب استخراج تصريح الدفن توجه أهلها للمسجد لأداء صلاة الجنازة عليها، وأثناء الصلاة داخل المسجد لاحظ أحد المشيعين تحرك الجثمان داخل النعش الأمر الذي دفع أسرة المتوفاة في الجنازة لكشف الكفن بالفعل عن وجهها والتوجه بها إلى مستشفى بسيون المركزي مرة أخرى، لكن الأغرب أن الأطباء أكدوا وفاتها.