تقدمت آمال عبدالحميد، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزيري الكهرباء والبترول، بشأن عودة العمل من جديد بخطة تخفيف أحمال الكهرباء.
[[system-code:ad:autoads]]وقالت النائبة: "أن وقف تطبيق جدول تخفيف الأحمال بدأ من أول أيام شهر رمضان المبارك وحتى نهاية إجازة عيد الفطر المبارك التي انتهت الأحد، وسيبدأ العمل من جديد بها بدءً من الساعة 11 صباح الإثنين، وحتى الساعة 5 عصرًا لمدة ساعة بحد أقصى".
[[system-code:ad:autoads]]وأضافت "عبدالحميد":" أتفهم أسباب عودة العمل من جديد بخطة تخفيف أحمال الكهرباء التي تلجأ إليها الحكومة نتيجة الضغط على شبكات الكهرباء في ضوء الاستهلاك المتزايد، علاوة على ما يتعلق باستيراد الوقود من الخارج وما يتطلبه من توفير عملة صعبة، وترشيد الاستخدام لتوفير متطلبات القطاعات المتعددة".
وأردفت "نائبة البرلمان": "علينا الأخذ في الاعتبار توقيت العمل بخطة تخفيف الأحمال حيث يتزامن ذلك مع بداية استعداد الطلاب بمختلف المراحل في مصر للامتحانات لاسيما طلاب الثانوية العامة، كما علينا الأخذ في الاعتبار تخفيف الأحمال يؤثر على القطاعات الإدارية والتجارية والصناعية".
ونوهت إلى أن الصيف المقبل قد يسجل رقمًا قياسيًا جديدًا في درجات الحرارة، ما يطرح عدة تساؤلات إلى وزير الكهرباء: بشأن احتمالية انقطاع التيار لمدة أكثر من ساعتين حال زيادة الاستهلاك، وما حقيقة حول استثناء بعض المناطق من خطة تخفيف الأحمال؟!، ومتى الموعد النهائي للانتهاء من هذه الأزمة في مصر؟.
وكشفت "عبدالحميد"، عن قيام وزارة البترول بشراء أولى شحنات الغاز المسال لعام 2024 من شركتى "ترافيجورا" الهولندية و"فيتول" السويسرية، ضمن مساعيها لتلبية الاحتياجات الإضافية للسوق المحلية، والتي تأتي في إطار الاستعداد لفصل الصيف والذي يزيد فيه استهلاك قطاع الكهرباء والطاقة.
وجهت النائبة آمال عبدالحميد الأسئلة التالية إلى وزير البترول: حول حجم كميات الغاز المسال المستوردة؟، وإجمالي المبلغ المدفوع من الحكومة المصرية؟.