تلقى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان اتصالاً هاتفياً من نظيره الأميركي، إذ استعرضا عبره الشراكة الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، في المجال العسكري والدفاعي، فضلاً عن سبل تعزيزها.
[[system-code:ad:autoads]]وأشار البيان ذاته إلى أن الوزيرين بحثا تطورات التصعيد العسكري الدائر في المنطقة، فضلاً عن خطورة انعكاساته، بجانب الجهود المبذولة تجاه خطط احتوائها بما يحافظ على الأمن والسلم الدوليين.
[[system-code:ad:autoads]]وكانت وزارة الخارجية أعربت عن بالغ قلق المملكة جرّاء تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته، وتدعو الأطراف كافة للتحلّي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.
وأكدت الوزارة على موقف المملكة الداعي إلى ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين، لا سيما في هذه المنطقة البالغة الحساسية للسلم والأمن العالمي، وللحيلولة دون تفاقم الأزمة التي سيكون لها عواقب وخيمة في حال توسع رقعتها، حسب ما وصفها البيان.