استقبل مساء أمس، سيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، وفد مجلس الأساقفة الكاثوليك بفرنسا، وذلك ببازيليك السيدة العذراء، بمصر الجديدة.
وخلال الزيارة، تم الاحتفال بصلاة القداس الإلهي، بمشاركة عدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، والمؤمنين، كما ألقى سيادة المطران كلمة ترحيبية بالوفد الفرنسي جاء بها:
صاحب السيادة المونسينيور دي مولان بوفورت، رئيس مجلس أساقفة فرنسا ورئيس أساقفة ريمس، صاحب السيادة المونسينيور لوران أولريش، رئيس أساقفة باريس، صاحب السيادة المونسينيور ماثيو روج، أسقف نانتير، المونسينيور هيوز دي وليرونت، أمين سر مجلس أساقفة فرنسا
المونسنيور باسكال جالنيش، رئيس مؤسسة L'Œuvre d'Orient، وأعضاء منظمة L’oeuvre d’Orient
أعزائي الضيوف، والسادة الحضور الكرام:
يسعدنا جدًا أن نرحب بحضراتكم في بازيليك سيدة هليوبوليس. لقد قمتم في هذه الأيام بزيارة العديد من الأماكن، التي جعلتكم على دراية بالتعقيد ولكن أيضًا بجمال الكنيسة الكاثوليكية في مصر ورسالتها.
الكنيسة التي نحتفل فيها بهذه الذبيحة المقدسة هي بمثابة الكاتدرائية الثانية للنيابة الرسولية، في حين توجد بمدينة الإسكندرية العريقة كاتدرائية القديسة كاترين.
تم افتتاح هذه البازيليك عام 1913، وتم بناؤها بعبقرية وكرم البارون إمبان البلجيكي الأصل، الذي صمم وبنى مدينة هليوبوليس، التي يطلق عليها بالعربية المصرية اسم "مصر الجديدة".
إنها كنيسة معروفة ومحبوبة ليس فقط من قبل المسيحيين. إنه مكان للصلاة، ولكنه أيضًا مكان للفن والثقافة. إن زيارتكم تذكرنا بأن لدينا في الكنيسة الكاثوليكية إخوة وأخوات في كل مكان، ونشكركم على دعمكم السخي للعديد من المبادرات، ولا سيما من خلال Oeuvre d'Orient.
نصلي معًا من أجل الكنيسة في مصر، والسلام في الأراضي المقدسة، والسودان، وفي جميع أنحاء المنطقة، حتى تكون الكنيسة الجامعة بشموليتها ووحدتها شهادة للأخوة والإيمان بالقيامة.
وعقب تبادل التحيات، والتقاط الصور التذكارية مع المؤمنين، زار الوفد مقبرة البارون إمبان، ومقر المطرانية اللاتينية بالقاهرة.