أعلنت الشرطة الباكستانية، اليوم السبت، أن مسلحين قتلوا 9 رجال بعد خطفهم من حافلة متجهة إلى إيران.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال المسؤولون إن مسلحين أطلقوا النار على تسعة رجال وقتلوهم بعد اختطافهم من حافلة في مقاطعة مضطربة في جنوب غرب باكستان على الحدود مع أفغانستان وإيران.
ولم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في مقاطعة بلوشستان في جنوب غرب باكستان. وتقاتل الجماعات البلوشية المسلحة العرقية الانفصالية في المنطقة الغنية بالمعادن منذ عقود ضد الدولة، قائلة إنها تحرمها من حصتها من الموارد الإقليمية.
وقال ضابط الشرطة، عبد الله منغال، إن العديد من المسلحين اعترضوا الحافلة المتجهة إلى إيران في منطقة نوشكي، وأخذوا الرجال التسعة معهم بعد أن تأكدوا أنهم من مقاطعة البنجاب الشرقية.
وأشار إلى أن الضحايا تم إطلاق النار عليهم من مسافة قريبة.
وقال نائب مفوض المنطقة، حبيب الله مسخيل، إنه تم العثور على جثثهم المليئة بالرصاص من تحت جسر بعد ساعة ونصف.
وأعلن متمردو البلوش العرقيون في السابق مسؤوليتهم عن عمليات قتل مماثلة في المنطقة، التي تعد موطنا لميناء جوادر البحري في المياه العميقة التي تقوم الصين المجاورة بتطويرها.
كما استهدف المتمردون المواطنين الصينيين ومصالحهم. واستثمرت بكين بكثافة في مشاريع التنمية الإقليمية كجزء من تعهدها بمبلغ 65 مليار دولار في إطار الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني.