طلبت بكين من شركات الاتصالات مثل شركة "تشاينا موبايل"، استبدال الرقائق الأجنبية في شبكاتها الأساسية بحلول عام 2027، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر.
[[system-code:ad:autoads]]وذكرت الصحيفة أن وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات أصدرت التوجيه في وقت سابق من هذا العام، وهو ما يوجه ضربة محتملة لشركة صناعة الرقائق الأميركية "إنتل" وشركة "أدفانسد مايكرو ديفايسز" (Advanced Micro Devices Inc). وانخفضت أسهم الشركتين صباح الجمعة بنسبة 3% و4% على التوالي.
[[system-code:ad:autoads]]الصحيفة أشارت إلى أن الوزارة التي تشرف على الصناعة، أمرت أكبر ثلاث شركات للهاتف المحمول مملوكة للدولة، والتي تشمل "تشاينا يونيكوم" و"تشاينا تيليكوم"، بفحص شبكاتها، ووضع جداول زمنية لاستبدال المعالجات غير الصينية. ولم يستجب ممثلو المشغلين الثلاثة على الفور لطلبات التعليق.
تعمل بكين على تسريع حملة للاستغناء عن التكنولوجيا الأميركية، وذلك جزئياً للهروب من مجموعة متزايدة من العقوبات الأميركية. وقد وجهت الحكومة المؤسسات والشركات المدعومة من الدولة، بالتخلي عن أجهزة "أيفون"، ودفعت الشركات إلى التخلي عن أجهزة الكمبيوتر الأجنبية، وطلبت من صانعي السيارات الكهربائية الالتزام بالسيليكون المصمم محلياً.
وتسارعت الجهود الصينية الواسعة والمنسقة في عام 2023 مع ظهور شركات وطنية رائدة مثل شركة "هواوي تكنولوجيز"، مما أثار احتمال وجود بدائل محلية في جميع أنحاء سلسلة التوريد التكنولوجية.
ويعكس توجيه شركات الاتصالات، تحركات الحكومات الغربية لمنع استخدام معدات شبكات "هواوي"، التي تعتبرها تهديداً للأمن القومي.
تُعد شركات النقل الحكومية الثلاث في الصين من بين أكبر مزودي الخدمات السحابية ومراكز البيانات في البلاد، وذلك باستخدام رقائق من الموردين الأميركيين.