أعلنت وزارة الثقافة السعودية، اكتمال الأعمال بمشروع تدعيم وإنقاذ 56 مبنى من المباني الآيلة للسقوط، في منطقة جدة التاريخية غربي المملكة، التي تضمّ عناصر معمارية وتراثية مهمة.
[[system-code:ad:autoads]]قالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن دعم مشروع برنامج جدة التاريخية"، بلغ 50 مليون ريال (13 مليون دولار) على نفقة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الخاصة، وهدف إلى إبراز المعالم التراثية التي تحفل بها المنطقة، بوصفها موقعاً يحتوي على أكثر من 600 مبنى تراثي، و36 مسجداً تاريخياً، و5 أسواق قديمة".
[[system-code:ad:autoads]]ممرات عميقة
تشمل المنطقة ممرّات وساحات عريقة، ومواقع ذات دلالات تاريخية مهمّة، مثل الواجهة البحرية القديمة التي كانت طريقاً رئيساً للحجّاج، والتي سيعاد بناؤها ليطلع جدة التاريخية على القصة العظيمة للحج منذ فجر الإسلام.
تولّت خمس شركات سعودية أعمال المشروع، وقامت بإجراء الدراسات وتنفيذ الأعمال في المنطقة، بإشراف فنيين ذوي خبرة بالمباني التاريخية. وتمّ تنفيذ المباني وفق التصميم العمراني المميز لجدة التاريخية وعناصره المعمارية الفريدة، التي تعود إلى أكثر من 500 عام.
كان ولي العهد السعودي، قد أعلن عام 2021، عن إطلاق مشروع "إعادة إحياء جدة التاريخية"، الذي يهدف إلى تطوير المنطقة لتكون مركزاً جاذباً للأعمال والمشاريع الثقافية، ومقصداً رئيساً لرواد الأعمال.
وحمل المشروع مسارات عدّة شملت البنية التحتية والخدمية، وتطوير المجال الطبيعي والبيئي، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز الجوانب الحضرية.