شهد شاطئ مدينة بورفؤاد اليوم الجمعة إقبالاً ملحوظاً من المصطافين من أبناء محافظة بورسعيد والمحافظات المجاورة خلال ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك بالتزامن مع إرتفاع درجات الحرارة.

وحرص العديد من الأطفال علي السباحة داخل مياه شاطىء مدينة بورفؤاد، وكذلك حرص البعض الآخر على اللعب في رمال الشاطئ، بينما يستمتع مئات الأهالي بالهواء النقي علي ساحل البحر المتوسط هذا بالإضافة إلى ممارسة الألعاب الشاطئية مثل: "الراكيت"، وكرة القدم والكرة الطائرة الشاطئية إلى جانب انتشار المنقذين والبالغ عددهم 5 منقذين بطول الشاطىء تحسباً لأي حالات غرق بالإضافة إلى تحذير المواطنين من عدم تجاوز خط الأمان والدخول لعمق البحر.

وفي السياق ذاته تشهد مدينة بورفؤاد خلال أيام عيد الفطر المبارك توافد المئات من رحلات اليوم الواحد لزيارة معالم مدينة بورفؤاد التاريخية بالإضافة إلى زيارة جبال الملح بملاحات مدينة بورفؤاد وزيارة فيلا الرئيس الراحل أنور السادات وإلتقاط الصور التذكارية وسط فيلات هيئة قناة السويس ذات الطابع الفرنسي القديم وزيارة المجمع الإسلامي بمدخل مدينة بورفؤاد وميدان الملك فؤاد .

وتشهد مدينة بورفؤاد خلال أيام عيد الفطر المبارك حالة من الطقس المستقر حيث سجلت العظمى 23 درجة ، وذلك وسط استقرار في ارتفاع الأمواج، وإنتظام في حركة الملاحة والصيد بالبحر المتوسط وقناة السويس.

وفي سياق متصل، أوضح الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد أن غرفة العمليات الرئيسية بالمدينة تعمل على مدار 24 ساعة لتلقي بلاغات وشكاوى المواطنين خلال عطلة عيد الفطر، مع الجاهزية التامة لكافة الأجهزة التنفيذية للتعامل مع أي بلاغات أو شكاوى ترد من المواطنين خلال عيد الفطر.

بثالث أيام عيد الفطر.. حملة بمناخ بورسعيد لإزالة الإشغالات الموسمية

زوار بورسعيد يشيدون بالتطور الحضاري والجمالي على أرض الباسلة

كما أوضح رئيس مدينة بورفؤاد إلى استمرار العمل بالمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين خلال أيام إجازة عيد الفطر المبارك وذلك تيسيراً على المواطنين.

شواطئ ومتنزهات بورفؤاد كاملة العدد ثالث أيام العيد

وأشار بهنساوى إلى أن مجلس مدينة بورفؤاد رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع الأجهزة التنفيذية، لمتابعة جميع الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكداً على ضرورة أن تظهر مدينة بورفؤاد أمام أبنائها وزائريها بالمظهر اللائق بها ، متمنياً للمواطنين الاستمتاع بالشاطئ والمتنزهات وقضاء عطلة سعيدة وسط أجواء من الفرح والسرور والبهجة في شوارع وميادين المدينة.