قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

ترحيب برلمانى بارتفاع الاحتياطى الأجنبى لأكثر من 40 مليار دولار..ونواب:زيادة التدفقات الدولارية التي دخلت مصر خلال الشهور القليلة الماضية ساهمت فى ذلك

مجلس النواب
مجلس النواب
×
  • صافي الاحتياطيات الدولية في البنك المركزي المصري بلغ 35.310 مليون دولار أمريكي في نهاية فبراير 2024
  • اقتصادية النواب:نجاح الإصلاح الاقتصادي وراء ارتفاع الاحتياطى الأجنبى لأكثر من 40 مليار دولار
  • وكيل أفريقية النواب :ارتفاع الاحتياطى الأجنبى لأكثر من 40 مليار دولار دليل على نجاح الاصلاح الاقتصادي

أشاد عدد من النواب بإرتفاع صافي الاحتياطيات الأجنبية إلى 40.36 مليار دولار في نهاية شهر مارس 2024 مقارنة بنحو 35.3 مليار دولار في نهاية فبراير 2024 بارتفاع قدره نحو 5 مليارات ، وأكدوا أن هذا الرقم يرجع إلى عدد من الأسباب فى مقدمتها زيادة التدفقات الدولارية التي دخلت مصر خلال الشهور القليلة الماضية سواء من مشروع تطوير رأس الحكمة حيث دخل نحو 10 مليارات دولار من الجزء الأول من الصفقة بالإضافة إلى تنازل الإمارات عن جزء من الودائع الموجودة في البنك المركزي حيث تم تحويل 5 مليارات دولار من أصل الودائع الإماراتية البالغة 11 مليار دولار لدى المركزي.

[[system-code:ad:autoads]]

فى البداية اعتبر الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب ارتفاع صافي الاحتياطيات الأجنبية إلى 40.36 مليار دولار في نهاية شهر مارس 2024 مقارنة بنحو 35.3 مليار دولار في نهاية فبراير 2024 بارتفاع قدره نحو 5 مليارات دولار بمثابة دليل قاطع على نجاح سياسات الإصلاح الاقتصادي.

[[system-code:ad:autoads]]

وأرجع " عبد الحميد " أن ارتفاع الاحتياطى الأجنبى إلى هذا الرقم يرجع إلى عدد من الأسباب أهمها زيادة التدفقات الدولارية التي دخلت مصر من مشروع تطوير رأس الحكمة، حيث دخل نحو 10 مليارات دولار من الجزء الأول من الصفقة، بالإضافة إلى تنازل الإمارات عن جزء من الودائع الموجودة في البنك المركزي، حيث تم تحويل 5 مليارات دولار من أصل الودائع الإماراتية البالغة 11 مليار دولار لدى المركزي.

مشيداً بإصلاحات البنك المركزي بتحرير سعر الصرف ورفع سعر الفائدة، ما تسبب في ضرب السوق السوداء للعملة، فتبعه زيادة تنازلات الحائزين على الدولار للبنوك الرسمية ما زاد من السيولة الدولارية في البنك المركزي، رغم أن الحكومة أفرجت عن بضائع متراكمة بالموانئ بأكثر من 4.5 مليار دولار، إلا أن السيولة الدولارية الموجودة بالبنوك في زيادة وستزيد خلال الفترة المقبلة أكثر من ذلك بكثير مع دخول الجزء الثاني من مشروع رأس الحكمة البالغ نحو 20 مليار دولار، إضافة إلى تمويلات الاتحاد الأوروبي وتمويلات صندوق النقد الدولي.

وتوقع الدكتور محمد عبد الحميد زيادة حجم الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة المحلية والعربية والأوروبية المتدفقة لمصر خلال الفترة المقبلة ما يسهم في زيادة تدفقات أكبر من العملة الصعبة لمصر ، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة سيشهد انخفاضا في سعر صرف الدولار الرسمي في البنوك مقابل الجنيه وسيشهد الاقتصاد المصري استقرارا أكبر وزيادة في الإنتاج وزيادة معدلات التشغيل والتوسع في المشروعات الإنتاجية خاصة بعد قرار المالية بإتاحة 120 مليار جنيه تمويلات للزراعة والصناعة بفائدة 15%، ما يسهم في تعظيم الصناعة الوطنية وزيادة في حجم الصادرات وتقليل فاتورة الواردات.

واعتبر الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب ارتفاع صافي الاحتياطيات الأجنبية إلى 40.36 مليار دولار في نهاية شهر مارس 2024 مقارنة بنحو 35.3 مليار دولار في نهاية فبراير 2024 بارتفاع قدره نحو 5 مليارات دولار بمثابة دليل قاطع على نجاح سياسات الإصلاح الاقتصادي معرباً عن ثقته التامة فى أن هذا الاحتياطى سوف يشهد زيادات كبيرة خلال الفترة المقبلة بعد تدفق مليارات الدولارات إلى مصر.

وأرجع " سليم " أن ارتفاع الاحتياطى الأجنبى إلى هذا الرقم يرجع إلى عدد من الأسباب فى مقدمتها زيادة التدفقات الدولارية التي دخلت مصر خلال الشهور القليلة الماضية سواء من مشروع تطوير رأس الحكمة حيث دخل نحو 10 مليارات دولار من الجزء الأول من الصفقة بالإضافة إلى تنازل الإمارات عن جزء من الودائع الموجودة في البنك المركزي حيث تم تحويل 5 مليارات دولار من أصل الودائع الإماراتية البالغة 11 مليار دولار لدى المركزي إضافة إلى ارتفاع الصادرات المصرية ، متوقعاً أن تشهد مصر خلال المرحلة المقبلة تدفق المزيد من الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية المباشرة إلى مصر والتى سيكون لها دورها الكبيرة فى القضاء نهائياً على كل ما يتعلق من مشكلات خاصة بالعملة الأجنبية.

وأشاد الدكتور محمد سليم بإصلاحات البنك المركزي بتحرير سعر الصرف ورفع سعر الفائدة، ما تسبب في ضرب السوق السوداء للعملة الاجنبية فى مصر خاصة مع نجاح وزارة الداخلية فى مواجهة مافيا الاتجار فى الدولار فتبعه زيادة تنازلات الحائزين على الدولار للبنوك الرسمية ما زاد من السيولة الدولارية في البنك المركزي، رغم أن الحكومة أفرجت عن بضائع متراكمة بالموانئ بأكثر من 4.5 مليار دولار، إلا أن السيولة الدولارية الموجودة بالبنوك في زيادة وستزيد خلال الفترة المقبلة أكثر من ذلك بكثير مع دخول الجزء الثاني من مشروع رأس الحكمة البالغ نحو 20 مليار دولار، إضافة إلى تمويلات الاتحاد الأوروبي وتمويلات صندوق النقد الدولي.

وتوقع الدكتور محمد سليم زيادة حجم الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة المحلية والعربية والأوروبية المتدفقة لمصر خلال الفترة المقبلة ما يسهم في زيادة تدفقات أكبر من العملة الصعبة لمصر ، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد انخفاضا في سعر صرف الدولار الرسمي في البنوك مقابل الجنيه وسيشهد الاقتصاد المصري استقرارا أكبر وزيادة في الإنتاج وزيادة معدلات التشغيل والتوسع في المشروعات الإنتاجية خاصة بعد قرار المالية بإتاحة 120 مليار جنيه تمويلات للزراعة والصناعة بفائدة 15% ما يسهم في تعظيم الصناعة الوطنية وزيادة في حجم الصادرات وتقليل فاتورة الواردات.

ووفقًا لبيانات المركزي، قفز صافي احتياطي مصر من النقد الأجنبي أكثر من 5 مليارات دولار خلال شهر مارس 2024 ليرتفع الإجمالي إلى 40.361 مليار دولار.

وكان صافي الاحتياطيات الدولية في البنك المركزي المصري قد بلغ 35.310 مليون دولار أمريكي في نهاية فبراير 2024، وانخفضت حقوق السحب الخاصة بنهاية مارس الماضي، لتسجل 47 مليون دولار بنهاية مارس، مقابل 48 مليونا بنهاية فبراير الماضي.

وتشمل الصفقة استثمارا أجنبيا مباشرا يدخل للدولة المصرية في غضون شهرين من التوقيع بإجمالي 35 مليار دولار، منها 11 مليار دولار ودائع إماراتية في البنك المركزي، وينقسم إجمالي الاستثمار إلى دفعتين، الأولى 15 مليار دولار تسلمتها مصر، والدفعة الثانية مقرر استلامها في بداية شهر مايو بإجمالي 20 مليار دولار.

ويتكون الاحتياطي الأجنبي لمصر من سلة من العملات الدولية الرئيسية، تشمل الدولار الأمريكى والعملة الأوروبية الموحدة اليورو، والجنيه الإسترلينى والين الياباني واليوان الصيني، وهى نسبة توزع حيازات مصر منها على أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدى استقرارها في الأسواق الدولية، وتتغير حسب خطة موضوعة من قبل مسؤولي البنك المركزى المصرى.