قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

مخطط تطوير العمليات العدائية.. ننشر حيثيات الحكم على متهمي "خلية وحدة التطوير"

المستشار محمد السعيد الشربيني
المستشار محمد السعيد الشربيني
×

أودعت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة أول درجة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني حيثيات الحكم على المتهمين في القضية رقم 6607 لسنة 2022 جنايات الشروق والمقيدة برقم 1515 لسنة 2022 كلي القاهرة الجديدة، والمعروفة إعلاميا بـ خلية وحدة التطوير.

حيثيات الحكم في قضية خلية وحدة التطوير

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين غريب عزت ومحمود زيدان، على المتهمين يحيي موسى وأحمد عبدالهادي وعلاء السماحي وأحمد فتحي والحسين رزق وعلي محمود وعبدالفتاح عطية وخالد أحمد وأحمد خلف ومحمود عامر، في القضية المعروفة بـ خلية وحدة التطوير.

وقالت المحكمة في حيثيات الحكم إنه بعد تلاوة أمر الإحالة وسماع طلبات النيابة العامة والمرافعة الشفهية ,ومطالعة الأوراق والمُداولة قانونًا، حيث إن المتهمين أُعلنوا قانونًا بأمر الإحالة وورقة التكليف بالحضور ولم يَمْثُلوا سواء بشخوصهم أو بوكلائهم الخواص على مدار جلسات المحاكمة - فكان للمحكمة أن تقضى في غيبتهم عملًا بالمادة 384/1 من قانون الإجراءات الجنائيَّة.

وتابعت المحكمة في حيثيات قضية خلية وحدة التطوير حيث إن واقعة الدعوى وظروفها الموضوعيَّة حسبما ارتسمت هذه وتلك في وجدان المحكمة واستيقنتها مطمئنة الضمير قريرة العين من مُطالعتها لكافة أوراقها وما تمَّ فيها من تحقيقات وما تضمنته من تقارير فنية وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة تتحصَّـــل في أنه وعلى إثر اضطلاع قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي الهاربين خارج البلاد بعقد عدة اجتماعات بالخارج تم خلالها تدارس مخطط التنظيم لإعادة إحياء نشاطه عقب الضربات الأمنية المتلاحقة التي وجهت لقيادات وعناصر التنظيم وإعادة إحياء العمل المسلح للتنظيم داخل البلاد من خلال تشكيل تنظيم مسلح جديد وانتقاء عناصره ممن تتوافر فيهم المقومات البدنية والنفسية من عناصر المجموعات المسلحة وضمهم لمجموعات قتالية مسلحة وتلقينهم دورات تدريبية متقدمة داخل وخارج البلاد لرفع مستواهم البدني والقتالي والعملياتي والعقائدي واضطلاعهم بإعداد مخطط لاستهداف مؤسسات ورموز الدولة لإسقاط النظام القائم وإحداث فوضى أمنية بالبلاد تزامناً مع قرب ذكرى ثورة 30 يونيو - تتيح لهم الانقضاض على الشرعية الدستورية والانقلاب على الحكم والسيطرة على مقاليد الأمور بالبلاد بالقوة المسلحة عبر تنفيذ عمليات إرهابية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء وترويع المواطنين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين.

وتابعت المحكمة في حيثيات قضية خلية وحدة التطوير اضطلع المتهمون – وفق ترتيبهم بأمر الإحالة من الأول للثالث عقب فض تجمهر رابعة والنهضة بإحياء النشاط المسلح لجماعة الإخوان المسلمين من خلال إنشاء عدة كيانات وخلايا عنقودية وأصبح المتهمون المذكورين من القائمين على إدارة النشاط المسلح للجماعة والذي يتم تغييره وفقاً للمستجدات من ظروف وأحداث ,كان من بينها الاستعانة بالمتهمين من الرابع للسادس عقب هروبهم خارج البلاد في إدارة العمل المسلح للجماعة داخل البلاد كونهم من عناصر الحراك المسلح الناشطة بمحافظاتهم، وذلك بهدف سيطرة جماعة الإخوان المسلمين علي مقاليد الحكم في البلاد باستخدامها الأعمال الإرهابية ضد مؤسسات الدولة من القضاء والقوات المسلحة والشرطة والعاملين فيهم والمعارضين لتوجهات الجماعة وصولاً لإسقاط الدولة ,وإسقاط النظام الحاكم في البلاد وفى إطار تحقيق هذا الهدف وفى أعقاب الضربات الأمنية التي وجهت إلى الجماعة, وسعياً لتنفيذ مخطط التنظيم الإخوانى في السيطرة على مقاليد الحكم بالبلاد, وتنفيذاً لذلك المخطط فقد عقدت قيادات الجناح المسلح لتنظيم الإخوان الإرهابي الهاربين خارج البلاد عدة اجتماعات تم خلالها الاتفاق على الإعداد والتجهيز والتخطيط لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية داخل البلاد وإنشاء كيان جديد تحت مسمى "" وحدة التطوير"" بهدف تطوير الآليات والأدوات المستخدمة في تنفيذ العمليات العدائية وتصعيد تلك العمليات ضد رجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء, ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها وصولا لتحقيق أغراض جماعة الإخوان المسلمين في إسقاط الدولة والنظام القائم بالبلاد والسيطرة على مقاليد الحكم فيها, حيث اضطلعت القيادات سالفة الذكر بتكليف بعضًا من عناصر الجناح المسلح المرتبطين بهم داخل وخارج البلاد الغير مرصودين أمنياً بتولي مسئولية إنشاء "" وحدة التطوير"" داخل البلاد.

واضطلعت هذه العناصر وآخرون بعقد العديد من اللقاءات التنظيمية اتفقوا خلالها على الإعداد والتجهيز لتنفيذ العديد من عمليات الإرهابية التي تنال من رموز الدولة والشخصيات العامة وضباط الشرطة تزامناً مع ذكرى ثورة 30 يونيو تنفيذاً لمخطط عام التنظيم الذي يستهدف إسقاط الدولة حيث اضطلع المذكورون برصد بعض المنشأت الشرطية والعامة والاقتصادية والسياحية الهامة ورفع مواقعها والنقاط التأمينية بها لاستهدافها بعمليات عدائية، كما اضطلع الحركي "" رعد "" – مسئول وحدة التطوير بتكليف المتهم / أحمد خلف مرعى حسانين بمسئولية تصنيع العبوات المتفجرة وقيامه بالاشتراك مع العناصر المرتبطة به بتركيب تلك العبوات على بعض الطائرات المسيرة عن بُعد "" DRONE "" لتفجيرها بالتجمعات أثناء احتفالات المواطنين بذكرى ثورة 30 يونيو بالميادين وكذا بعض المنشآت الشرطية .

ولهذه الأسباب عاقبت المحكمة 8 متهمين بالسجن المؤبد كما عاقبت 3 آخرين بالسجن المشدد 10 سنوات وأمرت المحكمة بادراج المحكوم عليهم علي قوائم الإرهاب وإلزامهم بالالتحاق بدورات تأهيلية.