في تحول للأحداث، واجهت عائلة زعيم حماس إسماعيل هنية خسارة كبيرة خلال ما كان من المفترض أن يكون وقت احتفال.
ووفقاً للتقارير الواردة من وسائل الإعلام التابعة لحركة حماس، استشهد أبناء وأحفاد إسماعيل هنية بشكل مأساوي خلال ما وصف بـ "الزيارات العائلية" بالقرب من مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة.
وكشفت قناة الأقصى أن حازم وأمير ومحمد هنية، إلى جانب أفراد آخرين من العائلة، تم استهدافهم وقتلهم في غارة بالقرب من مخيم اللاجئين في منزلهم. وقع الحادث في اليوم الأول من عطلة عيد الفطر، بينما كانت الأسرة مجتمعة في مناسبة سعيدة.
وكشفت مصادر مقربة من العائلة، بحسب ما نقلت رويترز، أن الأخوين هنية وأقاربهما كانوا يقومون بزيارات عائلية روتينية عندما وقعت الضربة المأساوية. إسماعيل هنية، المتجذر في مخيم الشاطئ للاجئين، لديه علاقات قوية مع المجتمع الذي وقع فيه الحادث.
وخلافا لرواية حماس، أكد الجيش الإسرائيلي أن أبناء هنية كانوا من نشطاء حماس الذين زُعم أنهم في طريقهم لتنفيذ "أنشطة إرهابية" في وسط قطاع غزة. ويضيف ادعاء الجيش الإسرائيلي طبقة من التعقيد إلى الوضع المشحون بالفعل، مما يزيد من حدة التوترات بين حماس والسلطات الإسرائيلية.
وبحسب حماس، تم تنفيذ الغارة المستهدفة بواسطة طائرة إسرائيلية بدون طيار، ما أدى إلى مقتل ستة أفراد، من بينهم أفراد من عائلة الأخوين هنية. ومن بين الضحايا ابنة حازم هنية وابنه وابنة أمير هنية، مما يضخم المأساة ويعمق الحزن داخل عائلة هنية.
ومع استمرار التحقيقات في الحادث ووسط روايات متضاربة، فإن الخسارة التي تكبدتها عائلة إسماعيل هنية هي بمثابة تذكير مؤثر بالخسائر البشرية في الصراع المستمر بين حماس وإسرائيل.