الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

6 خدمات مهمة في المتحف المصري بالتحرير .. تعرف عليها

المتحف المصرى بالتحرير
المتحف المصرى بالتحرير

المتحف المصرى بالتحرير أيقونة متاحف مصر بمقتنياته الثرية ،وقطع آثاره الهامة من تماثيل وأحجار وتوابيت وأعمدة يتشوق لرؤيتها الملايين حول العالم ،بالإضافة لما يتمتع به المتحف من تقديم 6 خدمات لزوارة لإثراء تجربة الزيارة .


وفي إطار سعي المتحف المصري بالتحرير، للارتقاء بمستوى جودة الخدمات المقدمة للزائرين، والعمل على تطويرها لتحسين التجربة المتحفية وتيسير وإتاحة الزيارة لمختلف الفئات، يُقدم المتحف المصري عدة خدمات وتسهيلات للزيارة نستعرضها في السطور القادمة:
1-توفير مقاعد متحركة للأشخاص ذوى الهمم ومنحدرات ومصاعد مخصصة 
2-توفير مسار زيارة لمُبصري القلوب مزود بـ لافتات للشرح بطريقة برايل يضم المسار 12 قطعة أثرية 
3-توفير سماعات Whisperer لمجموعات الزائرين التى تكون بصحبة مرشد سياحى فقط 
4-توفير وحدة إسعافات أولية داخل المتحف مجهزة لإستقبال الحالات الطارئة والتعامل مجانى 
5-يوجد كافتريات لتناول الماكولات والمشروبات السريعة بالحديقة الخارجية للمتحف 
6- يمكن الحصول على تذاكر الدخول والسماعات من خلال الحجز الاليكترونى (الاون لاين)

المتحف المصرى بالتحرير


يذكر أنه في عام 1863م، أقر الخديوي اسماعيل مشروع إنشاء متحف للآثار المصرية، وكان وراء فكرة إنشاء المتحف عالم المصريات الفرنسي أوجست مارييت عام 1858م، واختار أولاً منطقة بولاق، ثم تم نقل المجموعة الأثرية مرة أخرى عام 1891م، لقصر إسماعيل باشا بالجيزة قبل نقلها مرة أخيرة إلى مقرها الحالي بالمتحف المصري بالتحرير.

ويعد مبنى المتحف المصري أول بناء تم تخصيصه بهدف أن يكون متحفًا للآثار، وتم اختيار تصميمه من ضمن 73 تصميمًا قدمت في الماضي للمسؤولين بينما فاز تصميم المهندس الفرنسي مارسيل دورنيون.
وفي 15 نوفمبر 1902م، افتتح الخديوي عباس حلمي الثاني رسميًا المتحف المصري، ليضم الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم من عصر ما قبل التاريخ وحتى العصرين اليوناني الروماني، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما العلوي فيضم مجموعات أثرية متنوعة، أهمها مجموعة يويا وثويا وكنوز تانيس وعدد كبير من مومياء الحيوانات والطيور، إضافة إلى قطع أثرية تعبر عن الحياة اليومية والكتابة والديانة في مصر القديمة.