موعد صلاة العيد ودعنا شهر رمضان شهر القرآن شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران، وحل علينا ليلة عيد الفطر، وأصبح موعد صلاة العيد محل بحث الكثيرين على محركات البحث العالمية وخاصة المحرك العالمي جوجل عن موعد صلاة العيد، كما يبحثون عن وموعد صلاة عيد الفطر و تكبيرات العيد ويستعد الشعب المصري لاستقبال عيد الفطر، ويبحث الكثيرين عن موعد صلاة العيد، الذين يستهلون عيد الفطر المبارك بأداء صلاة العيد، والتي يختلف توقيتها عدة دقائق بحسب كل محافظة من محافظات مصر، وذلك وفقا للحسابات التي أعدها المعهد القومي للبحوث الفلكية، لذا يستعرص موقع صدى البلد تقرير عن موعد صلاة العيد فى القاهرة والمحافظات وكيفية صلاة العيد و تكبيرات العيد.
موعد صلاة العيد في القاهرة 5:59 صباحا
موعد صلاة العيد في الجيزة 5:58 صباحا
موعد صلاة العيد فى المحافظات
- موعد صلاة عيد الفطر 2024 في الإسكندرية: 6:02 صباحا.
- موعد صلاة العيد في بورسعيد: 5:53 صباحا.
- موعد صلاة عيد الفطر في السويس: 5:53 صباحا.
- موعد صلاة عيد الفطر 2024 في العريش: 5:47 صباحا.
- موعد صلاة العيد في سانت كاترين: 5:48 صباحا.
- موعد صلاة العيد في طابا: 5:44 صباحا.
- موعد صلاة العيد في شرم الشيخ: 5:47 صباحا.
- موعد صلاة العيد في دمنهور: 6:00 صباحا.
- موعد صلاة العيد في طنطا: 5:58 صباحا.
- موعد صلاة العيد في الفيوم: 6:00 صباحا.
- موعد صلاة العيد في بني سويف: 5:59 صباحا.
- موعد صلاة العيد في المنيا: 6:02 صباحا.
- موعد صلاة العيد في أسيوط: 6:00 صباحا.
- موعد صلاة العيد في سوهاج: 5:59 صباحا.
- موعد صلاة العيد في قنا: 5:55 صباحا.
- موعد صلاة العيد في أسوان: 5:56 صباحا.
- موعد صلاة العيد في أبوسمبل: 6:02 صباحا.
- موعد صلاة العيد في مرسى مطروح: 6:15 صباحا.
- موعد صلاة العيد ف الغردقة: 5:50 صباحا.
- موعد صلاة العيد في الخارجة: 6:05 صباحا.
- موعد صلاة العيد في الإسماعيلية: 5:53 صباحا.
- موعد صلاة العيد في المنصورة: 5:57 صباحا.
- موعد صلاة العيد في الزقازيق: 5:56 صباحا.
- موعد صلاة العيد في بنها: 5:58 صباحا.
- موعد صلاة العيد في شبين الكوم: 5:59 صباحا.
- موعد صلاة العيد في كفر الشيخ: 5:58 صباحا.
- موعد صلاة العيد في دمياط: 5:55 صباحا.
- موعد صلاة العيد في السلوم: 6:21 صباحا.
- موعد صلاة العيد في نويبع: 5:45 صباحا.
كيفية صلاة العيد
صلاة العيد ركعتان تُؤدى بشكلٍ يختلف عن الصلوات المفروضة المعتادة.
فيبدأ المسلم بالركعة الأولى مُكبِرًا سبع تكبيراتٍ قبل القراءة، من غير تكبيرات الركوع، وخمس تكبيراتٍ في الركعة الثانية قبل القراءة أيضًا، وتبدأ الركعة الأولى بالتكبيرات ثُمَّ قراءة سورة الفاتحة، تليها سورة الأعلى أو سورة ق.
أمّا الركعة الثانية فَتكبّر فيها خمس تكبيراتٍ غير تكبيرة القيام، تليها سورةُ الفاتحة وبعدها سورة الغاشية أو سورة القمر.
يجوز أداء صلاة عيد الفطر في البيت، بالكيفية التي تُصلى بها صلاة العيد، وأن يُصليها الرجل فردا أو جماعة بأهل بيته، ولا تشترط الخطبة لصلاة العيد، فإن صلى الرجل بأهل بيته فيقتصر على الصلاة دون الخطبة.
تكبيرات العيد
الأمر في صيغة التكبير واسع، ولم يرِدْ عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صيغة معيَّنة لتكبيرات العيد، فإن كَبَّرت للعيد بصيغته المشهورة؛ فجائز حسب ما ذكره مركز الأزهر للفتوى، وهي:
«الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذُرّيّة سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا».
تكبيرات عيد الفطر
التكبير في عيد الفطر غير مُقيد؛ أي لا يكون بعد الصلوات المفروضة، وذلك باتفاق المذاهب الأربعة، وإنما يكون تكبيرًا مُطلَقًا في جميع الأوقات، وقد وردت عدة صِيَغٍ للتكبير، أبرزها:
التكبير بصيغة: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد"، وقد قال بهذه الصيغة أبو حنيفة، وأحمد بن حنبل.
التكبير بصيغة: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر"، وقد قال بهذه الصيغة الشافعي، ومالك.
التكبير بصيغة: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر وأجل، الله أكبر على ما هدانا"، وقد قال بهذه الصيغة الصحابي ابن عباس -رضي الله عنه-.
التكبير بصيغة: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا"، وقد قال بهذه الصيغة الصحابي سلمان -رضي الله عنه-. التكبير بصيغة: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر ولله الحمد"، وقد قال بهذه الصيغة الصحابيّ عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه-.
وتُعَد التكبيرات في العيد مَظهرًا من مظاهر العبادة، وقد ذهب جمهور العلماء من الشافعية، والمالكية، والحنابلة إلى استحباب التكبير في عيدَي الفِطر، والأضحى، وخاصّةً عند الخروج إلى صلاة العيد، إلّا أنّ الحنفيّة قالوا بعدم استحباب التكبير في عيد الفِطر؛ إذ ذهبوا إلى أنّ التكبير يكون في عيد الأضحى فقط.
هل صلاة العيد واجبة أم مستحبة
المشهور من آراء الفقهاء أن صلاة العيد سنة مؤكدة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وثبت التشديد في أمر صلاة العيد، لذا لا ينبغي أن يتركها أو يتهاون في شأنها، فإن فاتته فله أن يصليها ركعتين، ويكبر فيهما التكبيرات الزوائد سبعًا في الأولى وخمسًا في الثانية، كما ثبت ذلك في السنة النبوية المطهرة.
حكم صلاة العيد في المذاهب الاربعة
اختلف العلماء في حكم صلاة العيدين على ثلاثة أقوال: القول الأول: أنها سنة مؤكدة، وهو مذهب الإمامين مالك والشافعي، والقول الثاني: أنها فرض على الكفاية، وهو مذهب الإمام أحمدبن حنبل، والقول الثالث: إنها واجبة على كل مسلم، فتجب على كل رجل، ويأثم من تركها من غير عذر، وهو مذهب الإمام أبي حنيفة ورواية عن الإمام أحمد.
لكن الراجح أن صلاة العيد سُنة مؤكدة كما قال المالكية والشافعية، مستدلين بما رواه البخاري و مسلم من حديث طلحة بن عبيد الله يَقُولُ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا هُوَ يَسْأَلُهُ عَنِ الإِسْلاَمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ»، فَقَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قَالَ: «لاَ، إِلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ». قالوا: فلو كانت صلاة العيد واجبة لبينها له رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.