قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الثلاثاء، إن القوى العالمية يجب أن تخطط لاحتمال ألا تؤتي المحادثات الجارية بشأن الرهائن ثمارها وأن إسرائيل يمكن أن تمضي قدما في عمليتها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
[[system-code:ad:autoads]]وأوضح كاميرون أن الخطة (أ) تتمثل في قيام الولايات المتحدة وقطر ومصر بتأمين صفقة رهائن بين إسرائيل وحماس من أجل وقف مؤقت للقتال يمكن تحويله إلى وقف إطلاق نار مستدام يتم خلاله إخراج قادة حماس من غزة، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
[[system-code:ad:autoads]]وأضاف كاميرون في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن: "هذا هو السبيل لإجراء عملية سياسية تضع حداً للحرب".
وتابع "علينا أن ندرك أنه إذا لم ينجح الأمر، علينا أن نفكر في الخطة البديلة - ما الذي يمكن أن تفعله المنظمات الإنسانية وغيرها من المنظمات للتأكد من أنه إذا كان هناك صراع في رفح، فإن الناس يمكنهم تحقيق الأمان.
ويقول كاميرون إن سياسة المملكة المتحدة بشأن الحرب تقوم على أربعة محاور: دعم الرهائن، وإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، والقيادة على الساحة الدولية من خلال مبادرات مثل قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي الذي دعا إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن ودعم حق إسرائيل للدفاع عن نفسها ضد حماس.
وبدا تسليط الضوء على الشق الرابع ملحوظا وسط تزايد الدعوات في المملكة المتحدة ودول أخرى لخفض المساعدات لإسرائيل بسبب ارتفاع عدد القتلى في غزة.
وقال "نريد أن نرى 500 شاحنة يوميا، ونريد أن نرى عودة إمدادات المياه، ونريد أن نرى أشدود ونقطة عبور شمالية مفتوحة، والأهم من ذلك أننا نريد أن نرى هذا التصعيد لأن إيصال المساعدات إلى غزة بمفردها ليس أمرا صعبا".