كشف الفنان أيمن زيدان عن تفاصيل فقدانه ابنه وأصغر اشقائه وكيف كان ذلك بمثابة صدمة كبيرة له كما تحدث عن كيفية تجاوز هذه الأزمة.
وقال أيمن زيدان خلال تواجده فى برنامج بودكاست مع الإعلامى عمرو أديب : هذه الصدمة تترك إحساسين متناقضين، إحساس بيقنع روحك أنهم ذهبوا إلى مكان أفضل وهذا ما يخفف الجرح، هو ترك الحياة وذهب إلى مكان أجمل، وهذا شيء يساعدك فيه معتقداتك وإيمانك وثقافتك وهو ما يخفف هذا المصاب، لما بتفقد حد وبتدرك إنه غير عنوانه إلى مكان أفضل يخفف من أوجاعك وآلامك نسبيا.
وأضاف أيمن زيدان : الجانب الثاني أنك تصبح تدرك فجأة أنه لا قيمة لشيء في الحياة، لماذا تتمسك بتفاصيلها ماذا تعني الشهرة والثروة والنجومية فجأة كل الهوس الذي كان يسكنك تكتشف فجأة أنه ليس له معنى، الأهم من كل هذا أن يظل الذين تحبهم من حولك، لا قيمة لأي شيء.
وكان نعى أيمن شقيقه حيث كتب :" مرت علي أسوأ 11 سنة من حياتي.
لم أتوقع أبدا" أن يحصل لي كل هذا. توفي ابني الأقرب لي. تباعد عني أقرب الاصدقاء. دمر بيتي الذي كان حلمي طوال حياتي. وطني يتمزق. واليوم أفتقد أخي وشقيقي شادي. لم يعد للحياة أية نكهة.
وبعد كل هذا يأتيني الناس ويسألونني: أيمن لماذا تبدو حزينا" ما عهدناك هكذا.
وأجيبهم: هل لي أن أصطنع الفرح وانا بكل هذه الظروف السيئة.. آه يا وطني كم تضيق .. الله يرحمك ياأخي".