في أحداث مثيرة هزت منطقة دار السلام، كشفت تحريات أمنية عن واقعة تعرض فيها شخص يُدعى حمام.م والمعروف بـ "حمامة" للاعتداء عليه وتفتيش منزله بواسطة أربعة أشخاص، حيث تم سرقة مبلغ مالي ومجموعة من المشغولات الذهبية، ثم تم اقتياده إلى مكان غير معلوم حتى تم التخلص منه على طريق كورنيش النيل.
انتحال صفة ضباط الشرطة لأغراض السرقة
وبعد التحقيق في هذه الحادثة، تبيَّن أن المتهمين مختار م، فوزي ع، محمد س، وأسامة ف قد انتحلوا صفة ضباط شرطة بهدف سرقة تاجر مخدرات.
واستخدموا سيارة وأجهزة اتصال للقيام بالعملية، حيث تم سرقة مبلغ مالي يقدر بـ 400 ألف جنيه.
وكشفت التحقيقات أن المجني عليه كان يشتبه في تورطه في تجارة المخدرات، وتم العثور على كمية من المواد المخدرة داخل منزله.
ملابسات سرقة تاجر المخدرات الكبير
وتظهر التحقيقات أن المتهمين اتفقوا على توزيع المسروقات بينهم بعد السرقة. حيث حصل مختار م على مبلغ 20 ألف جنيه، وفوزي ع حصل على 16 ألف جنيه وبعض المشغولات الذهبية. بينما حصل محمد س، الذي كان قائد السيارة، على 7 آلاف جنيه. وحصل كل من أحمد ع ومحمد إ على 10 آلاف جنيه.
الصلة بين المتهمين وتجارة المخدرات
وتشير التحقيقات إلى وجود صلة قرابة بين المتهمتين دينا ح وبسمة م والتاجر المخدرات المجني عليه.
وقد كشف المتهمون أنهم خططوا لسرقة المتهم والاستيلاء على مواده المخدرة والمبالغ المالية.
وكان المتهمون قد استعانوا بمختار م للحصول على معلومات حول المتضرر والاتفاق على تنفيذ العملية.
اعترافات تاجر المخدرات بدار السلام
وبعد الاعتقال، اعترف المتهم حمام.م بأنه كان يتاجر في الأقراص المخدرة وأن المواد المخدرة التي عُثر عليها هي ملكه.
كما كشف عن تشكيله لشبكة تجارية في توزيع المخدرات في القاهرة والجيزة. تبين أيضاً أن المبالغ المالية المضبوطة كانت من عائدات تجارته في المخدرات.
وإن هذه الوقائع المحققة تسلط الضوء على التحديات الأمنية في منطقة دار السلام والتجارة غير المشروعة بالمواد المخدرة. يجب أن تكون الجهات الأمنية أكثر يقظة لمواجهة هذه الظاهرة وضمان سلامة المجتمع.