انتهت الأجهزة الأمنية من استعداداتها لتأمين احتفالات المواطنين بعيد الفطر المبارك حيث أنهت الإدارة العامة لمكافحة التحرش والعنف ضد المرأة، أنمن حطتها لتأمين الفتايات خلال أيام العيد.
[[system-code:ad:autoads]]حيث سيتم نشر قوات مكافحة العنف ضد المرأة وعناصر الشرطة النسائية أمام جميع السينمات والمسارح والمتنزهات العامة وشوارع وسط البلد لتنظيم عملية الاحتفالات ومنع حدوث أى حالات تحرش.
[[system-code:ad:autoads]]بالإضافة لدعم الشرطة النسائية بعناصر مسلحة فى مناطق التجمعات لضمان السيطرة على أى أمر غير مألوف.
وكان اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية قد عقد اجتماعاً مع عدد من مساعدى الوزير والقيادات الأمنية امس بمقر مركز المعلومات وإدارة الأزمات بوزارة الداخلية، وتم التواصل مع مديرى الأمن وقيادات الأجهزة الأمنية بمواقعها على مستوى الجمهورية عبر تقنية (الفيديو كونفرانس)، لاستعراض محاور الخطط الأمنية خلال المرحلة الحالية وما تحققه لحماية أمن وسلامة المواطنين.
وقدم وزير الداخلية، فى بداية الاجتماع، التهنئة لجميع أعضاء هيئة الشرطة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، معرباً عن تقديره للجهود التى يبذلها رجال الشرطة بمختلف القطاعات الأمنية فى المهام الموكلة إليهم، الأمر الذى حقق نجاحات وإنجازات متميزة ساهمت فى إدراك المنظومة الأمنية لمُستهدفاتها رغم التحديات الناجمة عن المتغيرات التىتشهدها الساحتين الإقليمية والدولية.
وتابع الوزير عبر (الفيديو كونفرانس) مع القيادات الأمنية بمديريات الأمن على مستوى الجمهورية ، خطط تأمين المواطنين أثناء الإحتفالات بعيد الفطر المبارك وتزامنه مع عيد القيامة المجيد وإحتفالات المصريين بأعياد شم النسيم ، وذلك على كافة المستويات والأصعدة ، وأطر التنسيق بين مختلف قطاعات الوزارة ومواصلة تكثيف الجهود لمواجهة أية مظاهر للخروج على القانون بما يرسخ معطيات الأمن ودعائم الأمان ويُبرز الوجه الحضارى للبلاد.
وأكد على ضرورة مراعاة البعد الإنسانى لدى التعامل مع المواطنين وتقديم كافة أوجه المساعدة الممكنة، مشدداً على أهمية التواجد الأمنى الميدانى الفعال والمظهر الإنضباطى للقوات مع الإستعانة بعناصر الشرطة النسائية لفرض مظلة أمنية محكمة لتأمين المواطنين.
كما وجه بضرورة مواصلة اليقظة الأمنية والانتشار الأمنى المكثف لتأمين جميع المنشآت المهمة والحيوية بالدولة ودور العبادة وأماكن تجمعات المواطنين بالمتنزهات والحدائق العامة والمسطح المائى والمتابعة والرصد المبكر لأية محاولات قد تعكر صفو المناخ الآمن الذى تنعم به البلاد.
وأشار إلى أهمية تكثيف الحملات المرورية بجميع الطرق السريعة والمحاور والربط الكامل بغرف العمليات وتفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة الحدودية بين المحافظات والتمركزات الثابتة والمتحركة، وكذا تكثيف تواجد سيارات الإغاثة المرورية على الطرق والمحاور لتقديم المساعدة للمواطنين وضبط المخالفات وتحقيق السيولة المرورية ، بما يحقق مفهوم الردع العام ونشر الشعور بالأمن .
وخلال الإجتماع أكد على مواصلة إحكام الرقابة على الأسواق والتصدى لمحاولات حجب وإحتكار بعض السلع والتلاعب بالأسعار وكذا إستمرار تكثيف الجهود لضبط قضايا الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى والإتجار بالمواد المخدرة مشدداً على ضرورة مواجهة تلك الممارسات بحسم.
وفى نهاية الإجتماع أعرب وزير الداخلية عن ثقته فى رجال الشرطة وقدرتهم على تنفيذ محاور الخطط الأمنية والمهام الموكلة إليهم لحماية أمن المواطنين وتثبيت دعائم الإستقرار وفرض النظام وتطبيق القانون حفاظاً على ما تحقق من نجاحات على كافة الأصعدة .