الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبو عاصي: العالم قد يصل إلى الغيب وليس إلى مفاتيحه.. فيديو

عاصي
عاصي

قال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن القرآن الكريم يشير إلى العلم إشارات من بعيد، لأنه لو تدخل في حسم القضايا العلمية سوف تتعطل مسالك العلم.

 

وأضاف "أبوعاصي" خلال حديثه لبرنامج "أبواب القرآن" تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناتي "الحياة" و"إكسترا نيوز"، أن العلم قد يصل إلى الغيب، لكنه لا يصل إلى مفاتيح الغيب، لهذا قال تعالى "وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمه إلا هو".

 

وأشار إلى أن هناك فرق بين الغيب وبين مفاتيح الغيب، الغيب يمكن أن تصل إليه بالعلم، أما مفاتيح الغيب هي السنن الكونية التي وضعها الله بيد الله وحده.

وأضاف : "ميقدرش الإنسان يوصل للقانون اللي خلى المطر ينزل، وينزل ليه، ميعرفش القانون المحرك وراء الحدث، والعلم يعرف الجنين ولد ولا بنت، لكن لا يعرف لماذا ولد ولماذا بنت".

 

أبو عاصي : القرآن حمال أوجه لكنها ليست متضاربة

وقال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن القرآن حمال أوجه، لكن ليس على إطلاقها، ليس حمال أوجه متناقضة.

وأضاف "أبوعاصي" خلال حديثه لبرنامج "أبواب القرآن" تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناتي "الحياة" و"إكسترا نيوز": "ربنا أمرنا عند النزاع نرجع للقرآن ، كيف نعود لكتاب متنازع؟ لهذا القرآن حمال أوجه شريطة ألا تتعارض وألا تتضارب".

هل التفسير العقلي يهدر النقل؟ 

قال أبو عاصي، إن النبي لن يقول كلاما يعارض العقل، والنبي لما فسر، فسر الآيات التشريعية التي يحتاج إليها الناس.

وأشار إلى أن التفسير النقلي ليس ملزمًا، وإنما الإنسان يعمل عقله لو وجد في أقوال التابعين ما يتسق مع العقل اقبله، وما لا يتسق لا تقبله.

وذكر خلافا بين الصحابة حول أول ما نزل من القرآن، وأن العلماء اتفقوا أنهم الخمس آيات الأولى من صدر سورة العلق، بينما قال جابر بن عبدالله أول ما نزل المدثر، فقال العلماء صحابي أخطأ الاجتهاد، لهذا لازم نضع منهج وندخل العقل في فهم القرآن، لأننا بالعقل عرفنا الله وعرفنا النبوة، والقرآن خاطب عقل الإنسان لابد أن يعمل الإنسان عقله فيه.

وأردف أن هناك فرق بين التفسير  والتأويل، التفسير هو البيان الواضح والتأويل أن تغوص في أعماق الفكرة، والناس تحتاج الواضح، لأنهم يريدون من القرآن التعبد بقراءته والعمل بما فيه من هدايات، أما الخوض فيما وراء ذلك لنوع أعلى من المثقفين ويفتح الآفاق للكل.