قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلا عن صحيفة "العربي الجديد" القطرية، اليوم الإثنين، أن مفاوضات القاهرة بين إسرائيل وحركة حماس تناولت الاقتراح الأساسي الذي يتضمن وقف إطلاق النار في غزة لمدة ستة أسابيع فقط، وليس على مراحل.
[[system-code:ad:autoads]]وبحسب الصحيفة فإن "الاقتراح يتضمن إطلاق سراح 40 رهينة إسرائيليا تحتجزهم حماس وعودة جزئية للنازحين إلى شمال قطاع غزة، ولا يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار"
وأوضحت الصحيفة أن الاقتراح زاد عدد النازحين الذين يمكنهم العودة إلى شمال قطاع غزة إلى 6000 يوميا بدلا من 2000، مشيرة إلى أن إسرائيل تطالب بفحص العائدين للتأكد من أنهم غير مرغوب فيهم، وحماس تعارض ذلك".
[[system-code:ad:autoads]]وفي وقت سابق، علق المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، اليوم الإثنين، على المحادثات الجارية في القاهرة بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى.
قال الأنصاري، لشبكة "بي بي سي"، البريطانية، إن الدوحة متفائلة بالاقتراح الجديد الذي صيغ في إطار مفاوضات القاهرة لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى.
ووفقا له: "إذا سألتني إذا كنت أكثر تفاؤلا اليوم مما كنت عليه قبل أيام قليلة، أقول نعم".
وأضاف الأنصاري أن إسرائيل وحماس "تدرسان عن كثب" الاقتراح المعني.
وأوضح الأنصاري أن "الاقتراح الجديد يسد الفجوات أكثر من أي مقترح سابق"، مضيفا: الفرق الفنية تواصل المحادثات، ونحن في انتظار الرد من الجانبين".
في غضون ذلك، قال القيادي الكبير في حركة حماس، سامي أبو زهري، لوكالة أنباء الأناضول التركية: "نتعامل بمرونة مع المفاوضات في القاهرة، فيما يصر الاحتلال على قصرها فقط على تبادل الأسرى والسماح بعودة محدودة للنازحين، وهذا لا يؤدي إلى اتفاق ناجح".
وقال مسؤول كبير في حماس لوسائل إعلام قطرية إن "الموقف الإسرائيلي لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق، والرد الذي تلقيناه لا يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار أو الانسحاب من قطاع غزة".
وأضاف:بحسب الرد الإسرائيلي فإن عودة النازحين غير آمنة وتتم عبر المعابر، ويتطلب عودة النازحين إلى مخيمات الإيواء وليس إلى المناطق وبيوتهم".