على مدار الساعات الماضية، انتشر الكثير من الشائعات حول تعرض مصر لعاصفة جوية تسمى العاصفة نهال على خطى العاصفة دانيال التي ضربت ليبيا وتأثرت بها عددًا من الدول المحيطة.
عاصفة أم منخفض جوي؟
لكن هيئة الأرصاد الجوية المصرية ردت ردًا حاسمًا على هذه الشائعات مؤكدة عدم صحتها حيث قالت أن هذا الكلام عارِ تمامًا من الصحة.
وأكدت الهيئة أن البلاد تتأثر خلال هذه الفترة بامتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا مصحوبًا بكتل هوائية من شمال أوروبا، وهو الأمر الذي يعمل على إعادة الأجواء الطبيعية إلى معدلاتها الطبيعية خلال هذه الفترة من العام.
[[system-code:ad:autoads]]
وأوضحت أن هذا المنخفض الجوي سيصحبه سقوطًا في الأمطار بشكل متفاوت من حيث الشدة على عدة مناطق من شمال البلاد، وهو الأمر الذي يُعد طبيعيًا في فصل الربيع الذي يتميز بالتقلبات الجوية السريعة، مشيرة إلا عدم وجود أي تأثير من العاصفة نهال على مصر.
وناشدت هيئة الأرصاد جميع المواطنين إلى عدم الالتفات لمثل هذه الشائعات وحثتهم على ضرورة متابعة النشرات الجوية التي تصدر من الهيئة بشكل مستمر لمعرفة حالة الطقس.
رد فعل فكاهي وساخر
استقبل العديد من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي خبر تعرض البلاد للعاصفة دانيال بالسخرية والفكاهة حيث قال أحد أولياء أمور الطلاب الذين ظنوا أن هذه العاصفة ستستدعي تعطيل الدراسة " بالأحضان يا نهال يا حبيبتي".
كما أثار اسم العاصفة الكثير من السخرية حيث قام بعد المتفاعلين على منصات التواصل الاجتماعي بعمل إشارة "منشن" لصديقاتهم التي تحمل اسم نهال وقال أحدهم "عيب عليكي يا نهال احنا لبسنا الصيفي خلاص...بس طالما نهال هتبقى خفيفة".
وقد ردت وزارة التربية والتعليم على هذا الأمر في تصريحات سابقة مؤكدة أن الجهة المسئولة عن تعليق الدراسة هي المحافظ في كل محافظة، كما أن التعليق يتم في الظروف الاستثنائية وحالات الطوارئ التي يمكن أن تؤثر على سلامة الطلاب والمعلمين كالأوبئة والأحوال الجوية السيئة.
ويتم اتخاذ قرار تعليق الدراسة من الجهات المختصة في وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الجهات الأمنية والصحية.