أحال المحامي العام الأول لنيابة وسط القاهرة مسئول بالجبلاية (حديقة الأسماك) لاتهامه بخطف انثي وهتك عرضها داخل الحديقة واستمعت النيابة الي اقوال المجني عليها
نص اقوال المجني عليها
س ما تفصيلات حدوث الواقعة خاصتك ؟
ج/ اللى حصل ان انا كنت في حديقة الاسماك انا و زميلى وكنا بنتمشى في الحديقه وبعد كده لقينا الراجل اللى مسكوه بعد كده وعرفت اسمه وجه وقالنا هاتوا البطايق بتاعتكم انتوا بتعملوا ايه هنا في الجبلايه اللى جوه انا ظابط وهحبسكوا و طلعنا البطايق بتاعتنا واحنا خايفيين منه وتعالوا معايا هعملكو قضية اداب ومشينا معاه لحد معمل الاسماك اللى فى الجنينه وعمل نفسه انه بيتكلم فى التليفون وانه بيقول لحد تعالي انا مسكت قضية اداب فى الجبلايه ودخلنا المعمل وقدام أوضه فتحها و زق زميلي جواها وقفل عليه الباب من بره بالمفتاح وبعد كده قالي انتي تعالى معايا وانا قعدت اتحايل عليه يسيبنا واقوله احنا معملناش حاجه قام خبطني بايديه الاتنين في صدرى من ناحية الكتف وزعق وقالى انتى تسكتى خالص وقالى تعالى معايا وانا خوفت ومشيت معاه وفكرته انه هيتكلم معايا لقيته بعد كده دخلنی اوضه وقفل علينا الباب وقعدنی علی کرسی و قالی متفتحيش بوقك ولا اسمع صوتك علشان امشيكي وابتدى يحط ايده على جسمى من فوق على صدرى وابتدى يدخل ايده من تحت الهدوم اللي انا كنت لابساها
ولقيته بيفتح سوستت البنطلون بتاعته و وبيقولى يلا وانا ساعتها اتجمدت مکانی و اتصدمت و اعصابى كلها وقفت وكان في غمامه غي عينى مقدرتش اشوف المنظر واتفاجئت وانا مكنتش مدرکه ايه اللى بيحصل ده وكنت خايفه ومرعوبه
ومكنتش عارفه اتحكم في اعصابي وابتدى يحرك دماغي وانهارت عصبيا وقعدت اصرخ واستغيث ساعتها هو بعد عنى وسابنى وقالى خدى بطاقتك اهي واطلعي بره ومشوفش وشك هنا تانى ومسمعش صوتك قمت لابسه هدومى واخدت البطاقه منه وطلعت اجرى على بره لقيت الباب الخارجي للمعمل مقفول وفضلت واقفه لحد ما لقيت ميلي جايلي ووراه اللى المتهم وفتحلنا الباب
بایده وكنت برتعش ومش قادره اتكلم لحد ما خرجت انا و وزميلي بره وسألنى وقتها مالك فى ايه وحكتله أنه مسكني واتحرش بيا ومقدرتش اقوله التفاصيل لانى كنت مش قادره اتكلم وروحنا علي المركز وقدمنا بلاغ
جاء بأمر الإحالة أن المتهم خطف بالتحايل المجني عليهما سندس بأن أوهمها أنه أحد مأموري الضبط القضائي (ضابط شرطة) مُهدداً إياهما باتخاذ الإجراءات القانونية ضدها إذ لم تنصاع إلى أوامره، وقادها بذلك التحايل إلى مكان منعزل عن أعين المارة، قاصداً إبعادهما عن ذويهما والعاملين