أفادت تقارير إعلامية بأنه من المتوقع أن يحث وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، المشرعين الأمريكيين على الموافقة على حزمة جديدة من المساعدات لأوكرانيا خلال زيارته واشنطن هذا الأسبوع، محذرا الكونجرس من أنه يعرض أمن الغرب للخطر من خلال الاستمرار في تعليق التمويل.
[[system-code:ad:autoads]]وزيارة كاميرون هي فرصة له لإيصال الرسالة التي نشرها شخصيا على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي والتي دعا فيها القادة الغربيين إلى الضغط على رئيس مجلس النواب مايك جونسون والجمهوريين في الكونجرس للموافقة على مساعدات إضافية لأوكرانيا، كما فعلت بريطانيا والاتحاد الأوروبي بالفعل.
[[system-code:ad:autoads]]وقال كاميرون في مقطع فيديو نشر على منصة التواصل الاجتماعي X: "يمكن للمتحدث جونسون تحقيق ذلك في الكونجرس".
وتابع: "سأذهب لرؤيته الأسبوع المقبل وأقول، "أوكرانيا بحاجة إلى هذا المال. إنه الأمن الأمريكي، إنه الأمن الأوروبي، أمن بريطانيا الذي على المحك في أوكرانيا، وهم بحاجة إلى مساعدتنا".
وقد تعثرت حزمة مساعدات بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا في مجلس النواب لعدة أشهر حيث يسعى المحافظون إلى منع المزيد من التمويل للصراع المستمر منذ عامين ويطالب بعض الجمهوريين الرئيسيين بتنازلات بشأن أمن الحدود قبل دعم مشروع القانون.
وتأتي رحلة كاميرون إلى واشنطن بعد أن أصدر هو ونظيره الفرنسي، ستيفان سيجورني، صرخة حشد مشتركة يوم الاثنين لحلفاء أوكرانيا للتوصل إلى المزيد من التمويل.
وشددا الوزيران على ضرورة أن تفوز أوكرانيا بهذه الحرب؛ وأكدا أنه: "إذا خسرت أوكرانيا، فسنخسر جميعا".
وأضافا"ستكون تكاليف الفشل في دعم أوكرانيا الآن أكبر بكثير من تكاليف صد (الزعيم الروسي فلاديمير) بوتين.