وجه زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الإثنين، رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وذلك على خلفية تهديدات الوزيرين إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش بأنهما إذا انتهت الحرب سيستقيلان من الحكومة.
[[system-code:ad:autoads]]وكتب زعيم المعارضة يائير لابيد على حسابه على موقع X (تويتر سابقا): "أذكر رئيس الوزراء أمام شركائه في الائتلاف- حزب "هناك مستقبل" جاهز لتوفير شبكة أمان كاملة في أي لحظة لصفقة الأسرى".
[[system-code:ad:autoads]]وأضاف: 24 إصبعا هي أكثر بكثير مما يملكه بن جفير وسموتريش، لقد حان الوقت لإعادتهما إلى المنزل الآن".
ويأتي هذا البيان على خلفية مطالبة بن جفير وسموتريتش بإطلاق عملية في رفح، في وقت تجري فيه مفاوضات بشأن صفقة الأسرى في القاهرة.
يذكر أن بن جفير أعلن صباح اليوم أنه "إذا قرر نتنياهو إنهاء الحرب دون شن هجوم واسع النطاق على رفح من أجل هزيمة حماس، فلن يكون لديه تفويض لمواصلة عمله كرئيس للوزراء".
من جانبه، طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بعقد جلسة حكومية موسعة لبحث أسباب تأخير عملية رفح.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أصدر سموتريش بيانًا طالب فيه نتنياهو بعقد مجلس الوزراء الأمني فورا لمناقشة وضع الحرب في غزة، بعد انسحاب الجيش من جنوب القطاع.
وأضاف “المكان الوحيد المخول باتخاذ قرارات مهمة في الحرب هو مجلس الوزراء الأمني الكامل، ولكن لسوء الحظ ليست هذه هي الطريقة التي تجري بها الأمور".
وأضاف "نحن نرى قرارات يتم اتخاذها في مجلس [الحرب] الأصغر دون موافقة، دون تحديث المجلس الكامل. مجلس الوزراء، تحت ضغوط دولية تضر بزخم الحرب ومصالحنا الأمنية”.