بعدما أوقفت السلطات السائق المتهم بمحاولة خطف فتاة على طريق الشروق في التجمع الأول، والتي أصبحت تعرف إعلاميًا بـ"فتاة الميكروباص"، تم تجديد حبسه لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، حسبما أفادت المحكمة مساء يوم السبت.
الاعترافات التفصيلية للمتهم
وقد أدلى السائق المتهم بتفاصيل دقيقة خلال التحقيقات، حيث قال: "إن الفتاة بدت جذابة في عيني وحاولت اغتصابها، لكنها قفزت من السيارة وهربت من المكان حتى لا ينكشف أمري". كما أضاف أن الشابة قفزت من السيارة قبل وصولهم إلى بوابات الشروق بحوالي 500 متر.
[[system-code:ad:autoads]]
وتابع السائق قائلًا: "هربت من المكان حتى لا ينكشف أمري وخوفت أرجعها فيتقبض عليا.. الفتاة قفزت من الميكروباص بعد ما قلتلها هندخل في الشوارع الجانبية هربًا من الزحام على الطريق الرئيسي".
اللحظات الحرجة
من جانبها، قالت الشابة فى المحضر إنه بعد انتهائها من جلسة بأحد مراكز التجميل في منطقة مصر الجديدة، استقلت سيارة ميكروباص من أمام محطة المترو، متجهة إلى منطقة العباسية في طريقها إلى منطقة حدائق القبة، وكانت تنقل ركابًا إلى منطقة جمال عبد الناصر بجسر السويس، ونزل الركاب جميعهم في المنطقة المذكورة.
تجنبًا للزحام
وبينما كانت الطريق مزدحمة بشكل خانق في منطقة ألف مسكن، قام السائق باتخاذ طريق فرعي لتجنب الزحام، إلا أنها تفاجأت بالوصول إلى منطقة أكوا بارك بالقرب من مدينة المستقبل على طريق مصر-السويس.
فشكت في الأمر وطابت من السائق إنزالها في الحال، إلا أنه سلك طريقًا فرعيًّا آخر لتجنب كمين شرطة، حينها أدركت أنها أمام محاولة اختطاف وقفزت من السيارة.
مشابهة لحادثة "فتاة الشروق"
تشهد منطقة التجمع الأول حوادث مشابهة، حيث حاول سائق ميكروباص اختطاف فتاة تدعى بثينة، وقفزت من السيارة ما تسبب في إصابتها بجروح بالغة، على غرار حادثة "فتاة الشروق" حبيبة الشماع.
القرار القضائي
في ضوء هذه الأحداث، أمرت النيابة العامة بحبس السائق لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة محاولة الخطف والتعدي جنسيًا على الفتاة. كما تم عرض المتهم على الطب الشرعي لإجراء التحاليل اللازمة لتحديد مدى تعاطيه للمواد المخدرة.
تعكس هذه الوقائع الجديدة حالة من القلق في المجتمع، وتبرز أهمية تكثيف جهود الأمن لحماية النساء والفتيات من حوادث الاختطاف والعنف. يجب على السلطات المختصة تعزيز الإجراءات الأمنية وتشديد العقوبات على مرتكبي تلك الجرائم.