فى مثل هذا الوقت من كل عام فى شهر رمضان الكريم الكثير من المسلمين يلتفون حول صوت القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد قبل دقائق من ٱذان المغرب
وعن مسقط راسه يقول الشيخ الازهرى عبد الفتاح السعدى ان الشيخ عبد الباسط عبد الصمد صاحب الحنجرة الذهبية ولد بقرية المراعزة بمركز ارمنت جنوب غرب الاقصر والده هو الشيخ محمد عبد الصمد، كان أحد المجودين المجيدين للقرآن حفظا وتجويدا ، وجده الشيخ عبد الصمد كان عالما جليلا في حفظ القرآن وتجويده بالأحكام .
واضاف " سعدي " إن الشيخ ولد عام 1927 ، حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ محمد الأمير فى سن السادسة ، ثم تعلم ترتيل القران وإحكامه على يد احد مشايخ قرية اصفون المطاعنة بمركز اسنا ، وفى اوائل الخمسينات دخل الشيخ عبد الباسط الاذاعة المصرية ثم اصبح من اشهر قارئ القرآن الكريم فى الوطن العربي .
واوضح أن الشيخ "عبد الباسط " لقب بصاحب " الحنجرة الذهبية ، وكان يحب اهل قريته جدا فعندما كان يعود من اى دولة عربية او اجنبية يقوم بتوزيع الهدايا على جميع فقراء القرية ، ثم يقوم بتوزيع الباقي على القرى المجاورة ولا يترك شئ لنفسه ، مشيرا بانه كان كل شهر رمضان كان يقيم جلسة دينية داخل قريته ويلتف حوله جميع اهالى القرية للاستماع لصوته العزب وقام ببناء مسجد يحمل اسمه بالقرية
وأشار انه توفى يوم 30 نوفمبر عام 1988 فهو كان يعانى من مرض الكسل الكبدي والسكر ، ودفن فى مسقط رأسه بقرية " المراعزة " وحضر جنازته العديد من سفراء الدول العربية والأجنبية نيابة عن شعوبهم وملوكهم .