قال الدكتور عصمت منصور، المحلل السياسي، إن العلاقة بين أمريكا وإسرائيل مركبة وليست علاقة باتجاه واحد أو تماثلية، فهناك ثوابت هي أن واشنطن تدعم تل أبيب استراتيجيا وعلى كل المستويات، وهي شريكة معها في هذه الحرب، وهو أمر لا يحتاج لإثبات وهو من البديهيات، وكلا الطرفين يعترفان بهذا الأمر.
وأضاف "منصور"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أنه في سياق هذا التحالف والدعم تبرز تناقضات أحيانا في الرؤية والمصالح في بعض الجزئيات، فالولايات المتحدة تريد أن ترى نهاية لهذه الحرب، وأن تضمن بأنها تكون حافزا وانطلاقا لعملية إقليمية سياسية تؤدي إلى حل القضية الفلسطينية واستقرار الأوضاع في غزة وتطبيع عربي خليجي إسرائيلي.
[[system-code:ad:autoads]]
الولايات المتحدة
وأشار إلى أن إدارة الولايات المتحدة تريد ألا تتعرض لهذه العزلة والانتقادات في حملتها الانتخابية بسبب الجرائم وقتل المدنيين والحصار الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي، وفتح المعابر وإدخال المساعدات والتخفيف من المجاعة، وهذه الرؤية لا تتناقض مع أهداف الحرب.
ولفت أنه من الواضح أن "نتنياهو" تجاهل تماما الرغبة الأمريكية لاعتبارات حزبية وداخلية وائتلافية بسبب شركائه في اليمين، ويهرب كليا من أي حديث عن اليوم الثاني للحرب.