قال النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ، إن تنظيم إفطار الأسرة المصرية، وتمثيل مختلف أطياف المجتمع المصري فيه بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي يؤكد على حالة التماسك المجتمعي وتوافق الجميع من أجل مصر ورسم خريطة الطريق السياسية للمرحلة الجديدة التي تضم أولويات الانفتاح السياسي واستمرار النقاش بالحوار الوطني ودعم الوضع الاقتصادي.
وأضاف الرشيدي ، في بيان له اليوم الأحد، أن الرئيس أكد على ضرورة استمرار الحوار الوطني وهو ما يؤكد حرص الرئيس على سماع مختلف الأصوات التي تقدم رؤى بناءة من أجل الوطن، مؤكدًا حرص الرئيس على الاهتمام بنقاشات الحوار الوطني السابقة التي انطلقت في أبريل 2022 ونتج عنها عدة توصيات ومقترحات تخطى عددهم 90، وأن استمرار الحوار الوطني سيكون بكل سعة صدر و يتناول مختلف القضايا من أجل نقاش صحي بناء.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن تصريحات الرئيس السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية رسم محددات العمل الوطني حتى 2030 من بينها الاستمرار فى دعم الشباب وتمكين المرأة، على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والمجتمعية، والاستمرار في إجراءات الإصلاح الاقتصادي لمصر وتوطين الصناعة والتوسع في الرقعة الزراعية وزيادة الاستثمارات الأجنبية ودعم القطاع الخاص وتوفير إجراءات الحماية الاجتماعية اللازمة للطبقات الأولى بالرعاية، وقضية بناء الإنسان المصري على رأس أولويات العمل الوطني.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي عبرت عن سياسات "الاتزان الاستراتيجي" تجاه القضايا الدولية والإقليمية بأن تكون مصر في صدارة الأمم ولا يتم الالتفات لمن يسعى لتشويه الحقائق وأنتنفيذ الإجراءات لإصلاح المسار الاقتصادي بهدف زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودعم القطاع الخاص مع توفير إجراءات الحماية الاجتماعية اللازمة للطبقات الأولى بالرعاية.
ولفت النائب إلى أن الرئيس تعهد بأن يستمر في السعي والاجتهاد من أجل رفعة وعزة مصر وتوفير الحياة الكريمة لشعبها، والحفاظ على أمن مصر القومي واستقلالها وريادتها الإقليمية ودورها الدولي.