أكدت السعودية حرصها على وحدة الصومال بعد مذكرة التفاهم بين أثيوبيا و"إقليم أرض الصومال"، لافتة إلى التشديد على ضرورة الالتزام بحسن الجوار وتجنيب المنطقة التوتر والنزاعات.
جاء ذلك خلال بيان مشترك في ختام زيارة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود للمملكة العربية السعودية.
[[system-code:ad:autoads]]واستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الرئيس الصومالي، في قصر الصفا بمكة المكرمة، حيث عقدا جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات كافة، وتم تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة.
[[system-code:ad:autoads]]وفي مجال الطاقة، اتفق الجانبان على أهمية استقرار أسواق الطاقة العالمية، ورحبت الصومال بدور المملكة في دعم توازن أسواق البترول العالمية، بما يخدم مصالح الدول المنتجة والمستهلكة، ويحقق النمو الاقتصادي المستدام.
ورحبت السعودية بما حققه الصومال تحت قيادة فخامة الرئيس حسن شيخ محمود من اصلاحات وإعادة للأمن والاستقرار في كثير من الأقاليم الصومالية وأشادت بالتقدم الذي حققته القوات الصومالية ضد التنظيمات الارهابية، واعربت عن أهمية دعم المجتمع الدولي للصومال من أجل استكمال مهمة القضاء على الإرهاب.
كما رحبت المملكة بقرار مجلس الأمن الدولي القاضي برفع حظر السلاح عن الصومال مما يفتح المجال أمام بناء قوات الأمن الصومالية لتضطلع بالمسئوليات الأمنية بعد انسحاب قوات الاتحاد الإفريقي.
وفيما يتعلق بمذكرة التفاهم التي وقعتها إثيوبيا مع الإقليم الصومالي (أرض الصومال)، أكدت المملكة حرصها البالغ على وحدة جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة وسيادتها على كامل اراضيها. وأكد الجانبان تمسكهما بقرار جامعة الدول العربية بتاريخ 17/1/2024 الذي أكد على دعم أمن واستقرار ووحدة وسيادة الصومال وسلامة أراضيه. وشدد الجانبان على ضرورة الالتزام بمبادئ حسن الجوار وتغليب الحكمة وتجنيب المنطقة مخاطر التوتر والنزاعات، والعمل على كل ما من شأنه المحافظة على امن واستقرار المنطقة، بما يسهم في تعزيز التعاون والتكامل بين دول المنطقة.