قال مسؤولون إسرائيليون كبار مشاركون في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مع حركة حماس، مساء اليوم السبت، إن تأخير العملية العسكرية في رفح يضر بجهود التوصل إلى اتفاق، وفقا لما ذكرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.

وبحسب الصحيفة فأنه في المناقشات المغلقة، تساءل كبار المسؤولين عن السبب الذي يجعل القيادة السياسية تعتقد أن حماس سوف تتراجع إذا لم يتم ممارسة الضغط العسكري عليها.

ووفقا لهم، ليس من الممكن المضي قدما في الصفقة عندما لا تكون هناك قبضة خانقة على زعيم حماس في غزة يحيى السنوار وضغوط عسكرية شديدة على حماس، ومن غير المرجح أن يكون هناك تقدم في المحادثات طالما كان الأمر كذلك.

ويجتمع مجلس الحرب الإسرائيلي في صباح الأحد، لبحث إمكانية ذهاب وفد إسرائيلي إلى القمة في القاهرة بمشاركة رئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز ورئيس الوزراء القطري محمد عبد الرحمن آل ثاني.

وقدر مسؤول إسرائيلي أن وفدا إسرائيليا سيتوجه في نهاية المطاف إلى القاهرة، قائلا إن "الفريق الإسرائيلي لديه ما يعمل عليه، والسؤال هو ما إذا كانت حماس قد لينت موقفها بشأن عدد الأسرى الذي سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي بجانب موضوع عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة".