الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شيخ الأزهر ناعيا أحمد فتحي سرور: خدم وطنه وكان قامة قانونيَّة وموسوعة دستوريَّة

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

نعى الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المستشار الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، والذي وافته المنيَّة أمس الجمعة.

 

وأكد الإمام الأكبر، أنَّ الفقيدَ الرَّاحل كان قامةً قانونيَّةً وموسوعةً دستوريَّةً، خدم وطنه من خلال تقلده عدة مناصب برلمانية ووزارية رفيعة المستوى، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمَّد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزق أهلهُ وذويهِ الصَّبر والسُّلوان، {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّاۤ إِلَیۡهِ رَ ٰ⁠جِعُونَ}.

 

حضر صلاة جنازة الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق الذي توفي بالأمس، عدد من الشخصيات العامة وكبار رجال الدولة وسط حالة من الحزن على رحيله.

وحرص المئات من أقارب وأصدقاء وجيران الدكتور سرور على أداء صلاة الجنازة عليه بمسجد حسن الشربتلي.

 

نعي رجل الأعمال محمد أبو العينين

في ليلة ِالقدر المباركة، نعى النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، بعميق الحزن والأسى، القامة القانونية النابغة، والرمز البرلماني العظيم، الأستاذ الدكتور/أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، الذي فاضت روحه إلى بارئها، في ليلةٍ مباركة، وأيامٍ جليّةٍ بنفحات المولى عز وجل ورحماته، لتكلل مسيرة رجلٍ تمادت هباته الإنسانية وتعاظمت مواقفه الوطنية على مدار أكثر من 60 عامًا في دروب القضاء والقانون والدبلوماسية والبرلمان، بتاريخ مهني مشرف على المستوى المصري والدولي.

 

وقال أبو العينين: “نودع، رجلًا عاش للإنسانية رمزًا ساطعًا، تشهد له خدماته البرلمانية ومساهماته الخيرية في كبرى المشروعات في مصر وأولها مستشفى 57357، وإعادة إنشاء مكتبة الإسكندرية العريقة، ومئات المشروعات الخيرية والخدمية للملايين في كل ربوع مصر”.

 

وأضاف: لم يكن الأستاذ الدكتور/ أحمد فتحي سرور، اسمًا عابرًا، بل سيظل خالدًا إسمه، وتبقى سيرته صفحة متّقدة في تاريخ مصر، تتدارسها الأجيال وتتناقلها العقول والألباب بكل فخرٍ وعزةٍ وعظمة، لتتفاخر بما قدمه من علمٍ ومعرفةٍ واستنارة، وما خلده من شرفٍ وانتماءٍ ووطنيةٍ.

 

وقال أبو العينين إن الأستاذ الدكتور/ أحمد فتحي سرور، سيبقى قيمة حيّة، وقامة شامخة، وأسطورة باقية بما خلّفه من سيرة ومسيرة، وما حباه الله جزاءً عن حياته أن يقبضه إليه في أعظم الليالي وأكرمها.

 

وتابع: “العزاء لأنفسنا وللمصريين، وللأستاذ الدكتور/ طارق سرور، ولأسرة الفقيد الراحل”.

وأتم: “رحم الله، أستاذي وأخي وصديقي الدكتور / أحمد فتحي سرور، وتغمده بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.