أعلن الحرس الثوري الإيراني عزمه تنفيذ "المطلب الوطني بمعاقبة العدو" بما يجعله يندم على "الجريمة" التي ارتكبها في الهجوم الذي وقع في دمشق في الأول من أبريل الماضي والذي قتل فيه عدد من كبار الضباط الإيرانيين.
وأشاد الحرس الثوري، في رسالة رسمية، بالشعب الإيراني لمشاركته في فعاليات يوم القدس العالمي ومراسم تشييع كبار الضباط، مشيرا إلى أن ذلك "مصدر أمل للشعب الفلسطيني المخلص والبطل ويعزز إرادتهم وصمودهم في مواجهة الكيان الصهيوني".
وبحسب الحرس الثوري، فإن "الاحتلال بجرائمه الوحشية" وما تبعه من إبادة جماعية وتجويع يخطئ الأوهام بأنه قادر على القضاء على صمود هذا الشعب".
وشدد الحرس الثوري في رسالة إلى الشعب الإيراني: نؤكد للشعب الإيراني البطل والثوري أن أبناءكم الأبطال والمتحمسين في الحرس الثوري الإسلامي سينفذون بعون الله المطلب الوطني المتمثل في فرض عقابا للعدو الصهيوني وداعميه لارتكابهم الجريمة الإرهابية البشعة الأخيرة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، وذلك بما يجعلهم يندمون على فعلتهم هذه".
وفي وقت سابق، قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، إن "العدو سيندم على أفعاله، وسنحدد طريقة الانتقام".
وأضاف: يجب على إسرائيل أن تفهم أن زمنها قد انتهى، ولن يتبقى شيء بعد أن تغادر العالم.